حذّرت إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من أن واشنطن قد تواجه موجة من لاجئي المناخ مع ارتفاع درجات الحرارة بالقطب الشمالي وسرعة ذوبان الجليد، لتنضم للحكومة الكندية التي أعلنت خوفها من تأثيرات التغير المناخي على مجتمعات آهلة بالسكان.
 
ورسمت "سالي جويل" وزيرة الداخلية الأمريكية صورة قاسية للمجتمعات، التي تواجه التشريدن لدى زيارتها الرسمية لكندا، لافتة إلى ارتفاع معدل درجة الحرارة بالقطب الشمالي للضعف، وبعد ما شهده العالم من شتاء دافي ومجنون.
 
وأشارت "جويل" إلى تلاشي مدينة "كيفالينا" النائية بولاية "ألاسكا"، وتتواجد تلك المدينة الساحلية على بعد 80 ميلاً عن القطب الشمالي، ويقطنها المئات من السكان.
 
وقالت "سنستقبل لاجئي مناخ، وعلينا الاستعداد بقوة لتلاشي عدة قرى، وأنهم بحاجة لدعم حقيقي وملموس من الحكومة لتلك القرى التي ستواجه خيارات صعبة قادمة، مضيفة أن العالم بجب ألا يدير ظهره لتلك التحديات، لوقف ارتفاع درجات الحرارة وتأيراتها السلبية على البشر والطبيعة.