تقول دراسات عدة، إنّ إستخدام غاز النيتروجين في الإطارات بدل الهواء العادي يجعلها تحافظ على معدلات الضغط بداخلها، ما يعطي تماسكاً أفضل على كل الطرق، ويوفر في إستهلاك الوقود.

وبحسب الدراسات، إنّ غاز النيتروجين يتميّز بثباته ولا يتسرّب من الشقوق الموجودة في الأطارات ويمنع ظهور الصدأ ولا يتغيّر جحمه عند إرتفاع حرارته مقارنة بالهواء العادي.

في المقابل هنالك آراء أخرى مخالفة تقول إنّ نسبة الضغط يجب أن تكون واحدة في الإطار مهما كان نوع الغاز أو الهواء بداخله. وما دام الضغط واحداً، فالتماسك أيضاً سيكون واحداً مع إختلاف نوع الغاز.

وقد قامت إحدى شركات السيارات بعمل اختبار سرعة لسيارتين من نوع واحد وفئة واحدة ومجهّزتين بنفس المحرك، الأولى مجهّزة بأطارات بضغط الهواء العادي، والثانية بضغط غاز النيتروجين، وكانت النتيجة الوصول في المدة الزمنية نفسها للمسافة نفسها لكل من السيارتين وإستهلاك كمية الوقود نفسها.

ومن خلال هذه التجربة، أرادت الشركة أن تثبت أن لا فارق كبيراً بين إستخدام غاز النيتروجين أو الهواء العادي في الإطارات.