دار الإفتاء المصرية

أوضحت لجنة الفتاوى الإلكترونية، في دار الإفتاء المصرية، أن مقولة "كذب المنجّمون ولو صدقوا" ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحا، وأضافت أن المنجّم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من ذلك وإن وقع ما تنبأ به؛ فهو كاذب في ادعاء علمه، وقد يعتمد المنجم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة.

واستكملت اللجنة ردها، بأن لهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب؛ لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن الكهّان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقا، قال: تلك الكلمة الحق، يخطفها الجني، فيقذفها في أذن وليه، ويزيد فيها مائة كذبة" متفق عليه.