الأسترالية سالي بيرسون

ستكافئ الأسترالية سالي بيرسون نفسها بكميات كبيرة من الطعام اللذيذ بعد فوزها بلقبها الثاني في سباق 100 متر حواجز في بطولة العالم لألعاب القوى لكنها تخطط للحفاظ على حالتها البدنية في أفضل صورة لفترة طويلة في محاولة للمشاركة في أولمبياد طوكيو الصيفي عام 2020. ووضعت بيرسون حدا لسوء حظها مع الإصابات عندما فازت بذهبية السباق في لندن يوم السبت لتصبح أكثر الرياضيين الأستراليين حصولا على الميداليات في سباقات المضمار في العصر الحديث.

وحرمت بطلة أولمبياد لندن 2012 من فرصة الدفاع عن لقبها في أولمبياد ريو في العام الماضي بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ لكنها تأمل في أن يظل جسدها في حالة جيدة حتى أولمبياد طوكيو حيث ستكون قريبة من بلوغ 34 عاما. وقالت العداءة الأسترالية لمحطة ايه.بي.سي الإذاعية: "بالتأكيد دائما التفكير ينصب على أولمبياد طوكيو". وأضافت: "أردت المشاركة دائما في ثلاث دورات أولمبية. الغياب عن ريو كان مخيبا للآمال لكن بالتأكيد حدث ذلك لسبب ما".

وتابعت: "وكما قلت يجب أن أعتني بحالتي البدنية. وبالتأكيد (المشاركة) في ألعاب الكومنولث العام المقبل. ومن يعلم ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك؟" وواصلت: "طوكيو بعد ثلاثة أعوام... يجب أن استمع لجسدي وأن أتعامل بذكاء مع هذا الجانب". وبعد غيابها عن ريو أعادت بيرسون تأهيل نفسها لتصل إلى القمة وأشارت إلى أن السبب في ذلك يرجع لمعرفتها الدقيقة بحالتها البدنية أكثر من أي شخص آخر.

وستأخذ قسطا من الراحة لتأكل ما تريد قبل أن تعود للتدريب من أجل الانتصار في ألعاب الكومنولث العام المقبل حيث ستكون محط أنظار الجميع لأن البطولة في بلدها. وقالت بيرسون التي فازت بلقبها الأول في بطولة العالم في دايغو الكورية الجنوبية في 2011 ونالت الفضية بعد ذلك بعامين في موسكو: "كميات من الطعام... أحب مكافأة نفسي بالطعام المليء بالدهون".

وبحصول بيرسون، التي نالت فضية أولمبياد بكين 2008، على ثالث ميدالية فردية في بطولة العالم تكون تفوقت على كاثي فريمان التي حصدت ذهبيتي سباق 400 متر في 1997 و1999 وذهبية أولمبياد سيدني 2000. وبعد أكثر من أسبوع على وفاة بيتي كوثبرت العداءة الاسترالية الوحيدة التي نالت ذهبية سباقات 100 و200 و400 في الأولمبياد وصفت وسائل إعلام محلية بيرسون بأنها "أخر فتيات الجيل الذهبي الأسترالي". وكتب الناقد باتريك سميث في صحيفة ذا استراليان: "كوثبرت كانت محل أنظار التاريخ الرياضي الأسترالي الناجح". وتابع: "هذه الروح مستمرة. ولا يمكن تدميرها. هي تعيش في سالي بيرسون التي في بعض اللحظات تعاني من هشاشة تتغذى عليها الصلابة والشدة في جسدها وروحها".