ماراثون عمان الصحراوي

كشفت اللجنة المُنظّمة لماراثون عمان الصحراوي، عن موعد إقامة النسخة السابعة لماراثون هذا العام، والتي ستكون خلال الفترة من 22 وحتى 30 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، حيث تهدف اللجنة هذا العام إلى استقطاب أكثر من 200 متسابق من مختلف دول العالم، بعدما تمكّن من كسب مكانة مرموقة ضمن السباقات العالمية التي تحظى بمشاركة أفضل المتسابقين في العام.

ومن جانبه، أوضح سعيد بن محمد بن راشد الحجري، المشرف العام على الماراثون، أنه ليس من المبالغة في شيء القول إن هذا الماراثون شهد ويشهد نجاحات وتطورات أكبر وأشمل سواء من ناحية المشاركات العالمية أو الحضور الجماهيري أو التجاوب من قبل القطاعات المختلفة، وما اختيار قناة (ICARU) العالمية المتخصصة في السباقات الرياضية بالأماكن المفتوحة (outdoor) لماراثون عمان الصحراوي ضمن أهم الأحداث الرياضية العالمية لعام 2018م الفائت إلا دليلا بسيطا على المكانة والسمعة الكبيرة التي وصل إليها الماراثون عالميا، مما يُمثل بحق مبعث فخر واعتزاز وإضافة كبيرة لمكانة السلطنة الدولية في المجال الرياضي وفي شتى الأصعدة والمجالات.

وأضاف "أنه السباق الوحيد الذي تم إدراجه من جميع سباقات دول الشرق الأوسط ويعزى ذلك إلى عدة عوامل ومعطيات منها على سبيل المثال لا الحصر: ما تمثله الرمال من مقومات سياحية وبيئية ملائمة ومرغوبة من قبل المشاركين والمواطنين والسياح، وما يكتنفها من تنوع جغرافي نادر، حيث كان لها الأثر الكبير في تسويق السلطنة عالميا كإحدى الوجهات العالمية في رياضة المغامرات، بالإضافة إلى الحشد الجماهيري الغفير والمتزايد والقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تحظى بها مثل هذه السباقات، والمنافسة الشديدة والإقبال المتزايد من قبل المشاركين، إلى جانب مشاركة مجموعة كبيرة من الزائرين والمقيمين من جنسيات عربية وأوروبية وأميركية وما تبعه ذلك من تأثير على زملائهم الأجانب".

وتابع أن الاهتمام من قِبل وحدة دعم وتنويع الاقتصاد (تنفيذ) والجهات الحكومية ذات العلاقة وتسخيرها لكافة الجهود والإمكانيات المالية والفنية والإدارية لإنجاح البطولة، كان لها الأثر الأكبر في إنجاح الماراثون فضلا عن تطلعات وآمال القائمين عليه في توسيع الحدث وإشهاره وإكسابه بعدا دوليا وتطويره عاما بعد آخر.

وعن الماراثون قال الحجري: يتجمع خلال الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني من كل عام، عدد كبير من العدّائين من مختلف دول العالم، للمشاركة في مغامرة فريدة من نوعها على الكثبان الرملية الخلابة لصحراء عُمان، إنه ماراثون عُمان الصحراوي، وهو سباق لمسافة 165 كم، حيث يتطلب من كل عداء أن يكون جاهزا ومكتفيا ذاتيا بالأغذية والاحتياجات الشخصية، كما يتاح للمتسابقين تجربة حقيقية للعيش في الصحراء، هذه الرقعة الشاسعة من الجمال المذهل والخيال الأخاذ لتنفيذ تجربة جسدية وروحية فريدة في العمر. إنه رياضة لتعلم الصبر والتحدي، رياضة الإثارة والتشويق، رياضة المغامرة والقوة.

وينطلق السباق من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل بولاية بدية وينتهي على شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي، ويتكون من ست مراحل على جهات مختلفة في واحدة من أكثر الصحاري جمالا في العالم، بحر من الرمال الحمراء، والذهبية والبيضاء، التي تجعل من هذه التجربة شيئا فريدا ومختلفا دائما، في سيناريو متنوع لا يعرف الرتابة أو الملل.

وواصل الحجري أن الماراثون الصحراوي رياضة شقت طريقها إلى قلوب وعقول الفئة العظمى من مختلف الفئات في كل أنحاء العالم، ورياضة التحدي والإثارة والتشويق، ورياضة المغامرة والقوة التي شكلت وتشكل عامل جذب للمتسابقين وللقنوات الإعلامية من شتى دول العالم.

وعن توقعات المشاركة للنسخة السابعة لماراثون عمان الصحراوي 2019 م أوضح الحجري أنهم يتوقعون مشاركة كبيرة من العمانيين والأجانب من كل دول العالم حيث يطمح القائمون إلى استقطاب ما يصل إلى (200) مشارك، لان هذا النوع من السباقات يستهوى الملايين ونتوقع أن تغطيه محطات التلفزة والصحافة العالمية لما فيه من الإثارة والتحدي والمغامرة وقوة التحمل. علما بأن القائمين على الماراثون على اتصال مستمر مع كل الجهات العالمية ذات الاختصاص والمهتمة بهذه المسباقات من إداريات أندية ومتسابقين، والماراثون معتمد ومجاز من هيئات سباقات المرتفعات العالميةUTMB و ITRA كذلك هو عضو في مجموعة RUN THE WORLD ولتسهيل عملية التسجيل تم إنشاء موقع متخصص للمارثون للتعريف بالماراثون والترويج للسلطنة www.marathonoman.com وكذلك هناك حسابات باسم الماراثون في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، كما يوجد لدى الماراثون ممثلون معتمدون في بعض دول العالم يقومون بالترويج للماراثون، ناهيك عن المشاركة في الأحداث السياحية والإكسبو المقام على هامش الماراثونات العالمية للترويج للماراثون والسلطنة.

قد يهمك أيضًا:

إيريك بولييه مدير إدارة السباقات ضحية عملية إعادة بناء فريق مكلارين

بولت ينفي إمكانية عودته إلى السباقات متمسكًا بلعب كرة القدم