العداءة الاسترالية سالي بيرسون

لا تستبعد العداءة الاسترالية سالي بيرسون مواصلة مسيرتها حتى أولمبياد 2020 في طوكيو بعد أن أنهت إصابة في العضلة الخلفية للفخذ آمالها في المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 والدفاع عن لقبها في سباق 100 متر حواجز، وتشعر بطلة العالم السابقة والتي ستبلغ 30 عامًا في سبتمبر/ أيلول المقبل أنها لم تصل بعد إلى قمة مستواها رغم أن تكهنات تشير إلى أن إصابتها التي تعرضت لها الاثنين الماضي ربما تعني نهاية مسيرتها.

وقالت للصحافيين "أنا رياضية وهذه هي مهنتي التي أكسب منها قوت يومي ولن أستسلم بسبب إصابة، وأعرف ما يمكنني فعله كرياضية. لا أعتقد أنني وصلت إلى قمة مستواي بعد. أعتقد أنه يمكنني تقديم المزي، وبخصوص عدم سماح الفرص لي في المشاركة في بطولات كبرى تبعد عن منزلي عشر دقائق. فأعتقد أن هذا الأمر يكون استثنائي."
."

وأشارت بيرسون إلى أن هدفها الآن هو الحصول على الراحة والتركيز على احتمال المشاركة في بطولة العالم في العام المقبل في لندن ثم في دورة ألعاب الكومنولث في 2018، وتبدو فكرة الدفاع عن لقبها في ألعاب الكومنولث في مدينتها جولد كوست مثيرة للاهتمام، كما أن الإصابة ليست بسبب كثرة التدريبات وأنها تعافت من إصابة قوية تعرضت لها العام الماضي في روما عندما سقطت على معصمها.

وقالت "الجميع يضغط على جسده من أجل الاولمبياد والسؤال هو هل تحاول الوصول لأقصى مدى، فأنا للأسف سقطت من أعلى المنحدر في التدريبات. وللأسف لم يمكن التحكم في مثل هذه الأشياء. هذا ما علينا فعله كرياضيين، وعانيت في الأعوام الثلاثة الماضية من الإصابات في كل عام منهم. جسدي يطالبني بمنحه راحة."

ولم تستبعد بيرسون مواصلة مسيرتها حتى أولمبياد 2020 حيث ربما تكون مشاركتها الثالثة، وقالت "أبلغ من العمر 29 عامًا ويمكن لرياضيي ألعاب القوى الاستمرار أكثر لكني حاليا أتطلع لعام 2018."