التشيكية بترا كفيتوفا

تمسكت بترا كفيتوفا بحلم العودة لخوض بطولات التنس، رغم تعرضها للطعن في يدها في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، وتبدو بطلة ويمبلدون مرتين سعيدة بنهاية عام صعب حافل بالأحداث بالنسبة لها.

واحتاجت اللاعبة التشيكية لجراحة استمرت 4 ساعات في يدها اليسرى في ديسمبر/كانون الأول 2016، عقب تعرضها لهجوم من قبل رجل يحمل سكينًا، استطاع الدخول إلى شقتها بعد تظاهره بأنه عامل.

وعادت كفيتوفا للملاعب، عقب أشهر من التعافي، في بطولة فرنسا المفتوحة في مايو ايار الماضي، ومضت قدمًا لتحرز لقب بطولة برمنجهام في يونيو حزيران الماضي. وكانت آخر مشاركة لكفيتوفا في بطولة تيانجين المفتوحة في أكتوبر تشرين الأول الماضي، وهي تستعد لبدء موسم 2018 بالمشاركة في بطولة برزبين الدولية في يناير كانون الثاني المقبل.

وقالت كفيتوفا: "شهد هذا العام الكثير من مراحل الصعود والهبوط، البداية لم تكن جيدة للغاية، لذا فإنني سعيدة بانتهاء العام، يمكنني أن أنظر الآن لكل شيء بشكل إيجابي ثانية".وأضافت: "كان عامًا صعبًا حقًا، وواجهت الكثير من المشاعر خلال رحلة العودة للملاعب، يمكنني رؤية أن بوسعي لعب التنس وبشكل جيد، بالنسبة لي فان هذه أفضل نتيجة يمكن أن آمل فيها".

وتابعت "بدأت أتعايش مع يدي من جديد، بدأت في محاولة التعامل معها وأحبها، وبهذا يمكنني أن ألعب بها، أنا سعيدة لأن كافة أصابعي سليمة".ولم تصل كفتيوفا (27 عامًا)، المصنفة الثانية على العالم سابقًا، لقمة لياقتها بشكل كامل بعد، رغم أنها خاضت مسيرة ناجحة خلال موسم الملاعب العشبية، أعقبته ببلوغ دور الثمانية لبطولة أمريكا المفتوحة والدور قبل النهائي لبطولة الصين المفتوحة.