لعبة الغولف

تُختتم منافسات النسخة الـ12لبطولة "أوميغا دبي ليدز كلاسيك" للغولف، البطولة الختامية لموسم الجولة الأوروبية لغولف السيدات، السبت، والتي تقام على ملعب المجلس في نادي الإمارات للغولف في دبي، بمشاركة أفضل لاعبات العالم اللواتي يتنافسن للظفر بجوائز مالية تبلغ 500 ألف دولار أميركي.

وإلى جانب الجائزة المالية البالغة 75 ألف دولار، فإن البطلة التي ستحدد اليوم ستنال شرف رفع كأس البطولة الذي تم تصميمه على هيئة "الدلة" العربية في شكل أنيق، علمًا أن البطولة ستعرف ظهور انضمام لاعبة جديدة إلى قائمة السجل الذهبي في ظل النتائج التي تشهدها.

ويبدو السباق صراعًا خماسيًا نحو منصة التتويج في ظل نتائج الجولة الثانية التي تصدرت فيها الهولندية آني فان دام الترتيب بمجموع 10 ضربات تحت المعدل، بعدما لحقت بها الاسكتلندية كيلسي ماكدونالد التي بقيت بالمركز الثاني على لائحة الترتيب بمجموع 8 ضربات تحت المعدل، ثم تأتي اللاعبات الإنجليزية جورجيا هول والنيوزيلندية سيلينا يوان والتايلاندية سوباماس سانجشان بمجموع 7 ضربات تحت المعدل لكل لاعبة، فيما فقدت المغربية مها الحديوي فرصة إكمال البطولة، بعدما سجلت 3 ضربات فوق المعدل في الجولة الثانية، لتبتعد بفارق خطوات بسيطة عن قائمة اللاعبات المتأهلات للجولة النهائية، كما ودعت مبكرًا الإنجليزية صوفيا لامب النجمة الصاعدة، بعدما سجلت ضربتين فوق المعدل.

من جانبها أعلنت الإيطالية فيرونكا زورتسي البالغة من العمر 37 عامًا، اعتزالها رياضة الغولف عقب ختام مشاركتها في بطولة أوميجا دبي ليدز كلاسيك، لتنضم إلى السويدية أنيكا سورنستام والدنماركية أبين تينين، كلاعبات اخترن أن تكون دبي المحطة الأخيرة لهن قبل الاعتزال على الصعيد الاحترافي، وللمفارقة مع إعلان زورتسي انتهاء مسيرتها الاحترافية، فإن البطولة شكلت المحطة الاحترافية الأولى في مسيرة الصينية الصاعدة موني هي البالغة من العمر 18 سنة، لتشكل البطولة محطة لقاء بدايات النجوم ونهاية مسيرة العمالقة، فيما نجحت موني بالوصول إلى 3 ضربات تحت المعدل بعد مرور جولتين، حينما سجلت في الجولة الأولى ضربة تحت المعدل، ثم ضربتين تحت المعدل في الثانية.

واكتست البطولة الجمعة، باللون الزهري الذي زين قمصان اللاعبات ومعداتهن الرياضية وجميع المرافق في نادي الإمارات للغولف، وذلك ضمن مبادرة "الجمعة الزهرية" أو "بينك فرايدي" التي تكتسي فيها باللون الزهري للتوعية بمخاطر سرطان الثدي وتعزيز الجهود للوقاية منه بالتعاون مع مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، وهو مركز الأبحاث المستقل الأول من نوعه على مستوى الإمارات بتخصصاته المتعددة.

وتحدث ديفيد سبينسر مدير بطولة أوميجا دبي ليدز كلاسيك، قائلًا: بقاء المنافسة مفتوحة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة، والحضور الجماهيري بأعداد كبيرة والمبادرات المجتمعية الهادفة لنشر الوعي بسرطان الثدي ودعم الأطفال المرضى، كلها عوامل تجعل من النسخة الحالية للبطولة واحدة من الأفضل، وتجعلنا نتطلع بتفاؤل كبير للمستقبل نظرًا لما تقوم به رياضة الغولف من دور رياضي ومجتمعي واقتصادي بارز في دبي.