الطبيب لاري نصار

أصدرت محكمة أميركية حكمًا مدويًا بالسجن لفترة استثنائية على الطبيب لاري نصار، المتهم بالاعتداء الجنسي على عدد كبير من لاعبات منتخبات الجمباز الأميركيات، وأعلنت القاضية روزماري أكويلينا حكمًا بسجن نصار لمدة 175 عامًا، جراء ما اقترفه من جرائم.

وصدر الحكم بعد الاستماع إلى أكثر من 150 شهادة من فتيات وقعن ضحايا لنصار، تحدثن للمحكمة عن تعرضهن لاعتداءات جنسية من قبل الطبيب، ومن بين الضحايا البطلة الأولمبية ألى ريسمان، التي أدلت بشهادة مؤلمة، وقالت إن نصار كان يجب أن يكون وراء أسوار السجون “منذ زمن طويل مضى”.

وفي تلاوتها للحكم، قالت القاضية روزماري أكويلينا إن قرار نصار بالاعتداء كان “دقيقًا ومحسوبًا ومتلاعبًا وملتويًا ودنيئًا"، وأضافت "أنه لشرف وامتياز أن أحكم عليك، أنت لا تستحق المشي خارج السجن مرة أخرى.. لقد وقعت للتو مذكرة الوفاة الخاصة بك”.

واعترف الطبيب الرياضي السابق بالاعتداء الجنسي على إناث خلال الفترة ما بين 1998 و2015، كما حكم عليه بالسجن لمدة 60 عامًا بتهمة استغلال الأطفال في المواد الإباحية، وقبل صدور الحكم، قال نصار للمحكمة إن شهادات الضحايا قد “هزتني إلى الأعماق”، وقال: “سأحمل كلماتهن معي لبقية أيامي”.