المنتخب الموريتاني

تعاني كرة القدم الموريتانية منذ زمن طويل من هجرة نجومها، وهم في أوج عطائهم الكروي، إلى مزاولة أعمال ومهن أخرى، بحثا عن دخل أكبر من ذلك الذي يعود عليهم من ممارسة اللعبة، في ظل ضعف الرواتب على المستوى المحلي.

وكانت مهنة سائق لتاكسي قبلة لكل اللاعبين الذين تركوا كرة القدم في بداية مشوارهم المهني بموريتانيا نظرا لكونها تناسبهم أكثر من غيرها من المهن، في حين اختار آخرون الهجرة إلى للخارج، بحثا عن عمل.

ومع ضعف دخل لاعبي كرة القدم في موريتانيا، قلت شعبية اللعبة بين الشباب الذين كانوا يفضلون استكمال مشوارهم الدراسي للحصول على وظائف تدر عليهم دخلا أفضل، الأمر الذي واجهه الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بمحاولات لجذب المواهب الشابة، فقرر تطبيق نظام الاحتراف على البطولة المحلية، لاحتوائهم، والاستفادة من خدماتهم، لتعزيز قوام المنتخبات الوطنية.

ومن أبرز من هاجر كرة القدم في الأعوام الماضية إبراهيم بوبكر مدافع المنتخب الموريتاني السابق ونادي تفرغ زينة الذي قرر التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على وظيفة بعيدة عن كرة القدم.

كما كان ثنائي فريق زمزم إبراهيم خليل وعبد الله سعدون حديث الشارع المحلي بعد قرارهم في عام 2015 إنهاء مشوارهم الكروي، للتوجه إلى دولة الإمارات العربية بحثا عن عمل براتب أكبر بعيدا عن المستطيل الأخضر، قبل أن يعود سعدون لممارسة كرة القدم من خلال فريق الإمارات كلاعب مقيم.

قد يهمك أيضًا:

المنتخب الموريتاني للمحليين يستأنف تحضيراته لمباراة مالي

"الكاف" يعلن أنً الفائزين بآخر ثلاث نسخ لدوري أبطال إفريقيا هم ممثلي مونديال الأندية