جاغوار إي بيس

أعلنت عدة شركات ألمانية أن الطلب المسبق على سياراتها الكهربائية، التي سوف تبدأ في الدخول إلى الأسواق من عام 2019، فاق التوقعات، مما يثير علامات استفهام حول خطط توسع شركة «تيسلا»، التي تسيطر على إنتاج السيارات الكهربائية في الوقت الحاضر.

وعلى قمة هذه الشركات تأتي شركة «بورشه»، التي فتحت باب الحجوزات، وتلقت كثيراً منها على سيارات «تايكان» الكهربائية، التي تدخل الإنتاج في العام المقبل. ويتكرر المشهد مع شركات «أودي» على سيارات «إي ترون»، و«مرسيدس» على سيارات «إي كيو»، وأيضاً شركة «جاغوار»، التي بدأت بالفعل في إنتاج سيارات «إي بيس».
وتحظى سيارات «إي بيس»، التي دخلت الأسواق بالفعل، بكثير من التقدير من مصادر شركات خدمة المستهلكين، نظراً للمساحة الرحبة داخلها، وجودة تجربة قيادتها، ومستوى الصناعة الدقيق الذي تتمتع به.

وتقول مصادر الصناعة إن الطلب على السيارات الأوروبية الكهربائية هو سبب التراجع الطفيف الذي تشهده شركة «تيسلا» على سياراتها. وقال المستشار تيم أركهارت، من شركة «إيه إتش إس» لتحليل أسواق السيارات، إن مبيعات «تيسلا» في هولندا والنرويج تعتمد على الحوافز التي تقدمها الحكومات. أما في دول مثل ألمانيا وبريطانيا، فإن فئة المستهلكين الذين يبحثون عن كل جديد قد جربوا سيارات «تيسلا» بالفعل، وينتظرون الآن الجديد من الشركات الأوروبية.

يذكر أن رئيس شركة «تيسلا»، إيلون ماسك، كان قد أعلن أنه سوف يحول شركته إلى شركة خاصة، ويسحب أسهمها من السوق، وهو الأمر الذي تحقق فيه حالياً هيئة أسواق المال الأميركية