غابات السافانا في كينيا

تستحقين من وقت لآخر الهروب إلى مكان بعيد والابتعاد عن وتيرة الحياة السريعة وضغوطات الحياة اليومية والمسؤليات المتعبة، والفكرة الأفضل هو الذهاب مع شريكك في رحلة استجمام في بلد بعيد. وجهتنا التي سنتشاركها معك اليوم هي أفريقيا، تحديداً كينيا. يشتهر هذا البلد بطبيعته الخلابة والمؤلّفة من البراري، بالإضافة إلى غابات السافانا المليئة بالحيوانات البرية المتنوّعة والموزّعة في الحدائق العامة.

يقدّم لك هذا البلد عيش تجربةٍ مميزة مليئة بالمغامرات والتشويق، وستتسنّى لك فرصة التفرّج على الحياة البرية بما فيها من حيوانات مثل الأسد والحمار الوحشي ووحيد القرن وغيرها من الفصائل المتنوّعة، وستتفرجين أيضاً على نمط عيش هذه الحيوانات وتكتشفين مكان نومها وكيف تصطاد لتأكل. ستستكشفين أيضاً عدداً من النباتات البرية والأشجار الغريبة، بالإضافة إلى السهول الواسعة والجبال الشاهقة التي تصطبغ باللون البرتقالي عند وقت الغروب.

أنت مدعوةٌ لعيش هذه التجربة المميزة إلى جانب تجربة مفعمة بالرفاهية والفخامة في المنزل الخاص التابع ل-Elsa's Kopje إلسا كوبج. يقع هذا المنزل في وسط البرية وتحيط به المناظر الساحرة من كافة الاتجاهات، ويتميز بالهدوء والسكينة الذين يغلبان على الأجواء. يتميز هذا المنزل بالطابع الحميمي والدافئ الذي يغلب عليه، فتشعرين كأنك تقيمين في منزلك. إن هذا المنزل مفروش بطريقة فخمة جداً ويعكس الأسلوب الأنيق والذوق الرفيع مع لمسة برّية تجدينها في طريقة البناء التقليدية والمواد المستعملة مثل القش والجلد والخشب، بالإضافة إلى اللمسة العصرية التي تضمن لك إقامةً مريحة وفخمة.

إن هذا المنزل مناسب جداً للعطلات التي ترغبين فيها بالحصول على أقصى درجات من الخصوصية، وهو مزوّد بكافة التسهيلات التي تحتاجينها لقضاء رحلة مترفة. إن هذا المنزل مؤلّف من غرفة جلوس واسعة ومفتوحة على الخارج لتستمتعي بالمناظر الخلابة في كل أوقات النهار، كما ستستمتعين بالهواه النقي والنسيم العليل خلال تناولك لفنجان من القهوة. تجدين غرفة الجلوس هذه مفروشةً بأرائك مريحة جداً ومصنوعة من الخشب المعتّق. أما بالنسبة لغرفة النوم فتتميز بأسلوبها المنعش والمريح، وتتضمّن سريراً مزدوجاً بالحجم الملكي. إن هذه الغرفة مفتوحة أيضاً على الهواء الطلق، فلا يعيق المناظر الخلابة أي جدران أو زجاج، لتستمتعي بنوم هانئ على صوت البرية مع النسيم العليل.

ننتقل إلى جزء آخر من هذا المنزل، وهو غرفة الطعام، أو بالأحرى "حديقة" الطعام، لأنه لا توجد غرفة فعلية، بل طاولة طعام مفتوحة على الهواء الطلق ومميزة بديكورها المتداخل مع الطبيعة الخارجية، لتتمتع بتناول الطعام على أجمل المناظر الخلابة.

أما بالنسبة للحمّام فهو ينقسم إلى قسمين، الأول داخلي مع جدران مفتوحة على الخارج ويتضمن حوض استحمام واسع ومصمم بطريقة مستوحاة من الطبيعة. تخيّلي نفسك بعد يوم طويل من رحلات السافاري والتنزه في الحدائق الوطنية واستكشاف الحياة البرية تأخذين حماماً ساخناً وتجلسين في حوض الاستحمام وتتأملين المناظر الساحرة؛ لا شيء يريحك أكثر من هذا. أما القسم الثاني فهو الدوش الموجود في الحديقة، وهو عبارة عن شلال ماء مصمّم بطريقة طبيعية ينزل من بين الصخور بغزارة لتنعمي بحمام منعش يعيد إليك نشاطك وحيويتك.

نصل إلى الحديقة المحيطة بالمنزل، وما هي إلا إمتداد للبراري المحيطة بالمكان. تتضمّن الحديقة إلى جانب النباتات والأشجار بركة سباحة كبيرة ومصممة بشكل ممتد إلى طرف الحديقة، وتأتي مصممةً بشكل دائري. تتضمّن هذه الحديقة مساحات متعدّدة مخصّصة للجلوس والإستلقاء بجانب البركة أو الجلوس وتأمّل المناظر الخلابة