منزل الراحلة جوان ريفرز

أصبح هذا المنزل حديث الساعة الآن في سوق العقارات النيويوركية، فالشقة البنتهاوس المملوكة لامبراطورة الاعلام الأميركي الراحلة جوان ريفرز، تعد تحفة فنية وكنزاً ثميناً لعشاق اقتناء المنازل الاستثنائية جداً. وتقع الشقة البنتهاوس الفاخرة في الجادة الخامسة الشهيرة في نيويورك وتتمتع بأثاث وديكور فاخر ينتمي لطراز لويس الرابع عشر، ولهذا تستحق ثمنها المعروض في السوق حالياً وهو 28 مليون دولار.


 
تتألف هذه الوحدة المترفة بنظام الكوندو من 11 غرفة ومطبخين، و5 مواقع للتدفئة، و5 حمامات، بالإضافة إلى قاعة استقبال فاخرة، وغرفة موسيقى، ومكتبة، وباحة خارجية - تراس. وقد قامت الممثلة الكوميدية ورائدة الأعمال الراحلة بسلسلة تجديدات على هذا المنزل الذي يعود تاريخ انشاء بنايته إلى عام 1903، وقد اقتنته عام 1987، وأضافت إليه الكثير من التفاصيل الملكية، مثل زخارف السقف الفريسكو. وكانت ريفرز التي تعشق الحياة الفاخرة ومظاهر الترف، ترى أن هذا المكان هو الموقع الذي كانت ستعيش فيه ماري أنطوانيت لو أنها جاءت لنيويورك، لهذا فقد دللت المنزل بكل وسائل الترف واستمتعت طوال سنوات أقامتها فيه بحياة ملكية، حياة تليق بماري انطوانيت.


 
والمنزل الخاص بها بطراز الكوندو، أي أنه شقة تتألف من عدة طوابق، وشقة ريفرز تتألف من 3 طوابق، وهي الطوابق الأخيرة في هذا المبنى التاريخي الذي تحول إلى نظام الكوندو في الثلاثينات مع انطلاق صيحة السكن الفاخر في نيويورك، والانفتاح الاقتصادي في الولايات المتحدة. ويحتفظ المنزل الراقي بعلامات الحقبة المعمارية التي ينتمي اليها وهي أواخر القرن التاسع عشر، رغم انها قامت بعدة عمليات تطوير وتجديد للزخارف الملكية المميزة للمعمار. ويتوفر في المنزل جناحين لإقامة ضيوف، مع حمامين لاستخدامهما الخاص، ومساحة خاصة بجوار المدفأة ومطبخ، ومساحتي تراس. كما يتمتع المنزل بغرفة ملابس عملاقة تخص امبراطورة الاعلام الأميركي، وقد تحدثت عنها بنفسها وعن سعادتها لامتلاكها غرفة نوم وملابس بهذه الضخامة في نيويورك.