الإمارات

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، على هامش مشاركتها في «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، المنصة الوطنية لبيانات جودة الهواء عن طريق الأقمار الإصطناعية، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الإصطناعي في رصد وتحليل مستويات ومصادر ملوثات الهواء في الإمارات، بهدف مواكبة استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بمستوى جودته إلى مستهدفات «رؤية 2021».
 
وقال الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي لإطلاق المنصة الوطنية، إن «حكومة الإمارات أطلقت في ‏تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، «استراتيجية الإمارات للذكاء الإصطناعي»، التي تمثّل المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، التي ستعتمد عليها الخدمات والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم مع «مئوية الإمارات 2071»، التي تهدف إلى أن تصبح الإمارات من ضمن الأفضل بالعالم في كافة المجالات».
 
وأضاف: «وتكمن الاستفادة من هذه التقنيات في وضع الخطط المستقبلية، ومساعدة صنّاع القرار في التخطيط للمشاريع التطويرية، التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية، كما تتيح لنا فرصة التنبؤ بجودة الهواء على المدى القصير بدقة بيانات عالية».
 
ووفقاً لما ذكرته صحيفة الخليج فقد أكدت المهندسة عائشة العبدولي، مدير إدارة التنمية الخضراء في الوزارة، أن جودة الهواء من القضايا ذات الأولوية في الإمارات، لما لها من تأثيرات صحية واقتصادية وبيئية، كما أنها أحد أهداف الأجندة الوطنية، التي تهدف إلى رفع معدل جودة الهواء في الدولة من معدله الحالي إلى 90 في المئة بحلول عام 2021