ساعة الأرض

قال وزير البيئة خالد فهمي، فى تصريحات صحفية: إن وزارته تنسق مع العديد من الوزارات الأخرى والمحافظات للاحتفال "بساعة الأرض" وتنتصر لثقافة حماية البيئة ، فيما نظمت وزارة البيئة المصرية احتفالها "بساعة الأرض" منذ قليل فى الساحة الخارجية للمتحف القومى للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط فى حى مصر القديمة بالقاهرة.

و تم إطفاء الأنوار اعتبارصا من الثامنة والنصف من مساء يوم السبت 25 مارس / آذار وحتى التاسعة والنصف من مساء اليوم ذاته فى المنشآت والمبانى الحكومية والجامعات والنوادى فضلا عن المعالم الأثرية والسياحية وإضاءة الشموع فى رسالة رمزية لزيادة الوعى العام بأهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة قضايا التغير المناخى ومن بينها الاحتباس الحراري.

وكانت الوزارة قد دعت المواطنين للمشاركة فى هذا الحدث العالمى بإطفاء الأضواء غير الضرورية وتخفيف الأحمال لمدة ساعة واحدة فيما يشارك نحو مليارى شخص فى احتفال العالم بساعة الأرض وهو الاحتفال الذى كان قد بدأ عام 2007 فى مدينة سيدنى بأستراليا فيما بات الآن يشمل 172 دولة بالكوكب الأرضى وينظمه "الصندوق العالمى للطبيعة" الذى ظهر لحيز الوجود عام 1961 كمنظمة غير حكومية.

وإذا كانت أستراليا أول من احتفل فى العالم "بساعة الأرض" فإن هذا الاهتمام بقضايا حماية البيئة والتغير المناخى ظاهر على مستوى مثقفين كبار فى هذه القارة مثل الكاتب والروائى الأسترالى ريتشارد فلانجن الفائز بجائزة مان بوكر، والذى عارض من قبل بشدة السياسات البيئية لحكومة بلاده ودعمها لمناجم الفحم، بل إنه قال"أشعر بالعار كونى أستراليا" منددا بالتلوث البيئى فى القارة الأسترالية.

واختير يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام للاحتفال عالميا بساعة الأرض لأن هذا التوقيت أقرب ما يكون لما يعرف "بالاعتدال الربيعى أى تساوى الليل والنهار" فيما يهدف الاحتفال أيضا للتأكيد على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة.