الفيضانات

قال "مرصد المستقبل" في دبي إن دراسة حديثة وجدت أن زيادة هطول الأمطار والفيضانات الشديدة، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف التربة، عوامل يتوقع أن تؤثر على ملايين الأشخاص على مدار الأعوام الـ 25 المقبلة. وتعرض الدراسة - التي أجراها معهد بوتسدام لأبحاث التأثيرات المناخية وفقا لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /السبت/ - تفاصيل توضح كيف ستصبح فيضانات الأنهار أكثر شيوعا من السابق نتيجة زيادة نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

ولفتت الدراسة إلى أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضانات سيزداد بشكل كبير، إذ قد يزداد عدد السكان المتضررين من الفيضانات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من 100 ألف نسمة إلى نحو مليون، وقد يرتفع عدد المتضررين في أمريكا الجنوبية من 6 ملايين نسمة إلى 12 مليونا، أما في أفريقيا فسيزداد من 25 مليونا إلى 34 مليونا، وفي آسيا من 70 مليونا إلى 156 مليونا.

وأوصى فريق معهد بوتسدام بالاستعداد لأسوأ الاحتمالات وتعزيز التدابير اللازمة لمواجهة المخاطر المتزايدة، ويحث الباحثون على تحسين إجراءات الحماية ضد الفيضانات في مناطق محددة حول العالم، تشمل أكثر من نصف الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء من الهند وأفريقيا وأندونيسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وأوروبا الوسطى.