الطاقة النووية

قدمت النمسا شكوى سبق أن هددت بتقديمها أمام محكمة الاتحاد الأوروبي ضد المجر، بسبب توسيعها لمحطة باكس المجرية لإنتاج الطاقة النووية.

أعلنت ذلك اليوم الخميس، وزيرة البيئة النمساوية إليزابيث كوستينجر، وأكدت قائلة: "لا يصح أن تكون هناك محطات طاقة نووية في أوروبا ، ولن نتراجع عن هذا الهدف قيد انملة ".

وتأتي هذه الشكوى تحديدًا بسبب إعطاء المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر، لتقديم مساعدات حكومية لبناء محطة "باكس 2" لإنتاج الطاقة النووية في المجر.

كانت النمسا سلكت طريقا مشابها مع بريطانيا من قبل، بسبب بناء محطة هينكلي بوينت سي لإنتاج الطاقة النووية.

أشاد دعاة حماية البيئة بهذه الخطوة ، حيث قال متحدث باسم منظمة "جلوبال 2000" إن تشجيع بناء المفاعلات النووية لا يصب في المصلحة المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي.

وتعمل محطة الطاقة النووية باكس، التي تقع على نهر الدوناو، منذ 1982، وبها أربعة مفاعلات نووية تغطي 50 % من احتياجات المجر للطاقة.

وتقوم مجموعة روزاتوم الروسية حاليا ببناء مفاعلين إضافيين، يصل إنتاج كل منهما إلى 1200 ميجاوات من الطاقة.

ومن المقرر وفقا لما أعلنته الحكومة المجرية سابقا أن يبدأ المشروع العمل قريبا.