نقابة الصحافيين اليمنيين

ساند الاتحاد الدولي للصحافيين، نقابة الصحافيين اليمنيين في إدانة مقتل ثلاثة صحافيين في انفجار قذيفة. وأدان الاتحاد الدولي للصحافيين بشدة عملية القتل هذه، والتي وصفتها نقابة الصحافيين اليمنيين على أنها "مجزرة إرهابية متكاملة بحق الصحافيين الذين لم يدخروا جهدًا طوال فترة الحرب، في ممارسة مهامهم المهنية في نقل وتغطية الأحداث في محافظة تعز، ونحمل قادة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تأتي بعد سلسلة تحريض ممنهجة ضد الإعلاميين من قبل قادة الجماعة وفي مقدمتهم زعيم الجماعة الحوثية، الذي دعا صراحة إلى تصفيتهم في واحدة من أوضح صور الوحشية والتحدي للقوانين الإنسانية والدولية".

 وإضافة النقابة في بيانها، أن استمرار صمت المؤسسات الدولية ذات العلاقة قد شجع على ارتكاب كافة الجرائم والإمعان في انتهاك القوانين الدولية؛ ونحن إذ نعبر عن عميق الأسف والصدمة إزاء هذا الصمت، فإننا ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوقوف بمسؤولية أمام هذه الجرائم واتخاذ إجراءات عاجلة، للقبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية لينالوا عقابهم العادل كمجرمي حرب".

ودعت النقابة وسائل الإعلام إلى تدريب المصورين والصحافيين الميدانيين على اجراءات السلامة المهنية، أثناء تغطية الصراعات والحروب. وقال انطوني بلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين "هذه جريمة مروعة. وإننا نعرب عن تعاطفنا العميق مع زملائنا في اليمن. ونتطلع الآن إلى استجابة عاجلة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للضغط على السلطات لإجراء تحقيق شامل في عمليات القتل وضمان العدالة للضحايا، وأسرهم وزملائهم.وكان قد قتل الصحافيين الثلاثة، تقي الدين الحديفي، وائل العبسي، وسعد النظاري، يوم الجمعة 26 أيار / مايو 2017، في انفجار قذيفة شنها الحوثيون كما وأصيب مصورين آخرين هما وليد القدسي وصلاح الوهباني.