التقى وزير "الإعلام" في حكومة الشرعية، بعدد من مراسلي القنوات والصحف العربية المنتمين لحزب "الإصلاح"، حيث لم تتم دعوة مراسلي عدد من القنوات والصحف العربية الجنوبيين.
 
وتحدث عدد من الصحافيين الجنوبيين الذين غطوا تفاصيل وأحداث الحرب في عدن ومازالوا حتى اليوم في المخا، أنه تم استبعادهم، وتم استدعاء مراسلين من أبناء تعز المقيمين في عدن، بالإضافة إلى ردفان الدبيس مراسل الحدث فقط.
 
وأضافوا أن ذلك يكرس سياسة الرئيس المخلوع صالح في معاداة الإعلام الجنوبي ومحاولة عزله عن الواقع، وعدم تقدير للجهود التي بذلها الصحافيين في عدن خلال الفترة الماضية.
 
وبينوا أن سياسة التهميش التي يحاول الوزير الإرياني استعادتها في عدن ولّت إلى غير رجعة، وأن مثل هذه اللقاءات لن تؤثر على مكانة الاعلاميين الجنوبيين الذين باتوا يتصدرون المشهد في اليمن في القنوات والوكالات العالمية ومنهم من حصل على جوائز عالمية نتيجة جهودهم الكبيرة.
 
وذكروا أن ما يقوم به الارياني يأتي ضمن سياسة شاملة تهدف لعودة الأوضاع إلى ما قبل الحرب على كافة الأصعدة بما فيها الإعلام.