الصحافي الجزائري حسن خلاص

شارك الصحافي الجزائري ، حسن خلاص ، في الإضراب عن الطعام ، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين ، بالتزامن مع يوم الأسير ، وإعلان 5 آلاف أسير إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكشف خلاص ، صاحب مؤلفات في قضايا تاريخية وسياسية ، عن دخوله في إضراب عن الطعام ، بداية من الأحد ، تضامنًا مع إضراب الأسرى الفلسطينين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال ، لافتًا إلى أن سلسلة من الأنشطة والوقفات التضامنية ستتم في مدن جزائرية عدة ، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الغاشم.

وأضاف "لست وحدي معي كثير من الإخوة المضربين والمساندين من العاصمة وفي محافظات عجة من الجزائر ، برفقة عدد من المساندين له ، ولكل الجزائريين المتضامنين مع القضية الفلسطينية الإنضمام إلى مبادرتهم".

وجاء في البيان "بقدر ما تشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني نقطة جوهرية وأساسية في النضال الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي ضد الاحتلال وطغيان هذا الكيان ومن يقف وراءه ويدعمه فهي تكتسي بعدا إنسانيًا عالميًا، ينادي الضمائر الحية في العالم للنظر إليها بعيدًا عن أي اعتبارات سياسوية لكونها من القضايا الجامعة والموحدة للأحرار داخل فلسطين وخارجها مهما كانت أطيافهم".

وتطرق أصحاب البيان للحديث عن موقف الشعب الجزائري من القضية الفلسطينية ، قائلين إنه برهن في المناسبات كافة عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني المقاوم على الأرض الفلسطينية وفي الشتات، وقد تجسد هذا التضامن في صوره من حمل السلاح إلى مختلف أشكال التظاهر والاحتجاج".

واعتبروا أن إضراب الأسرى الفلسطينيون هو حدث تاريخي سيسجل بأحرف من ذهب في مسار النضال الفلسطيني التاريخي ، ويكتسي أهمية بالغة وسيكون يومًا من أيام فلسطين المشهودة