عناصر من ميليشيات الحوثي

اتهم تقرير حقوقي شركة "يمن.نت" (المزود الوحيد للإنترنت في اليمن) بالتواطؤ مع ميليشيا الحوثي بالاعتداء على الصحافة الإلكترونية.

وقال التقرير الصادر عن المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) إن شركة "يمن.نت" تواطأت مع ميليشيا الحوثي في حجب 58 موقعا إلكترونيا يمنيا وخارجيا، بينها 7 من وسائل التواصل الاجتماعي أبرزها (فيسبوك وتويتر وواتس آب وتليغرام).

وحسب التقرير فإن عمليات الحجب الإلكتروني للمواقع الإخبارية ولوسائل التواصل الاجتماعي تسببت في حرمان المئات من الصحافيين اليمنيين من العمل، ودفعت كثيرا من المواقع للتوقف بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على دفع مرتبات العاملين فيها.

التقرير الذي حمل عنوان "ثمن الخذلان" قال إن 52.2% من المواقع المحجوبة هي مواقع خارجية، من بينها 7 مواقع تواصل اجتماعي بنسبة 14% من المواقع الخارجية المحجوبة.

وأوضح التقرير أن المواقع اليمنية التي تعرضت للحجب مثلت نسبة 47.7% من المواقع المحجوبة، بينها ما نسبته 67.4% تعرضت للحجب والقرصنة بشكل متزامن، وأشار التقرير إلى أن الجهات المسؤولة عن الاعتداءات الإلكترونية تصدرت جماعة الحوثي قائمة الجهات المسؤولة عن الاعتداءات الإلكترونية، بنسبة 64.4%.

وترافقت 29 عملية حجب مع عمليات قرصنة استهدفت مواقع إخبارية يمنية بنسبة 32.3%.​