أسامة كمال

كشف الإعلامي أسامة كمال، أن أحد الصحافيين يحمل له محبة شخصية، أعلن عبر حسابه على "تويتر"، أن مغني "ديسباسيتو" سيأتي لمصر ضمن حملة لصالح إحدى الشركات العقارية، فاستعانت سيدة بهذا الخبر وعلقت قائلة: "بعد ما أسامة كمال قال إن الأغنية أبيحة سيأتي مطربها لمصر"، فرد عليها شخص آخر قائلًا: "أسامة بالمنظر ده هيقطع شرايين إيده".
 
وجاء تعليق أسامة كمال على تلك الواقعة خلال مقدمة برنامجه "مساء  dmc"، مؤكدًا: "لا يا سيدي مش هقطع شراييني، وكل واحد حر، اللي عايز يجيب مغني عمل أغنية واحدة ويعمل بيه مهرجان، هو حر، واللي عايز حاجه يعملها"، مضيفًا: "أنا فقط أردت التنوية، إلى أن هذه الأغنية معانيها إباحية، وأحد لم يبحث في ذلك، فصرحت بذلك على الهواء، ليعرف المشاهد ماذا يسمعون".

على جانب آخر عرض كمال، خلال حلقة الأربعاء، فيديو نادر يوضح لحظة مشاركته في ترجمة مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي عقد في فندق سميراميس، موضحًا أنه تصادف وجوده كمترجم فوري في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الأول بعد الغزو، والذي عقد في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، بعدها تم اختياره دون غيره ليكون مترجمًا لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد بعد مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية، فوقف كما يظهر في الفيديو، إلى جانب أمين جامعة الدول العربية في هذا الوقت السياسي التونسي الشاذلي القليبي، ليترجم كلمته إلى الإنجليزية.

وقال كمال، إنه كان في تلك اللحظة في فترة الشباب، ويرى مثل غيره ماذا يحدث، وينتظر ماذا سيقول القادة العرب، مؤكدًا أنها كانت تمثل حالة عجز عربي، فالمؤتمر ليس عن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ولكنه احتلال دولة عربية لدولة عربية، وهذا جعل كبار القادة في حيرة شديدة، لا يعرفون ماذا يفعلون، ولا كيف يتصرفون.

ووصف كمال، الذكرى التي تحل اليوم بالحزينة والمؤلمة على أهل الكويت وعلى كل العرب، لأن في مثل هذا اليوم أهل الكويت استيقظوا على غزو من بلد شقيق وجار، وكان مرتبًا لأن يتم خطف بلدهم ومحوه من خريطة العالم لولا عناية الله سبحانه وتعالى ووقوف دول شقيقة وصديقة بحكوماتها وشعوبها للدفاع عن بلد عربي مستقل عضو في الأمم المتحدة والجامعة العربية ومؤسسات كثيرة، واستمر الاحتلال 7 أشهر حتى تحررت يوم 26 فبراير 1991.