بكى المخرج عادل أديب خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، عن حال الفنون في مصر، مما دفعه لكتابة رسالة لرئيس الجمهورية يرصد فيها أسباب انهيار الفنون المصرية. وطالب أديب رئيس الجمهورية بأن يحفظ كرامة الفنانين، وألا يتم التعامل معهم باعتبارهم أراجوزات ومادة للسخرية أو للنميمة، فالفنان ليس كما تصوره الصحافة الصفراء إما متعاطي مخدرات أو "بتاع ستات". 

وأضاف أديب منفعلا، أن الفنان في مصر مهان، والدولة لا تتحرك، حتى أن هناك فنانون كبار مثل محمود الجندي ويوسف شعبان أعلنوا اعتزالهم الفن بسبب عدم تقديرهم. واقترح أديب أن يتم إنشاء مجلس أعلى للفنون تابع لرئاسة الجمهورية مباشرة، يتولى إدارة الفنون في مصر، لأن الدولة يجب أن تكون عقل الفنون في مصر. من جانبه أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه تلقى رسالة من الدكتورة فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومي، تؤكد أن رسالة المخرج عادل أديب وصلت رئاسة الجمهورية، وهناك اهتمام واقتناع بما يقول عن أهمية الفنون في نهضة الدول، كما يجب أن يطمئن إلى أن ما يطالب به في المدارس اليابانية هو ما سيتم تفعيله.