رئيس السابق علي عبد الله صالح

اقتحمت قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ظهر اليوم الأربعاء، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لفرض قرارات أصدرها الوزير المحسوب على حزب المؤتمر، حسين حازب، يرفضها نائب الوزير المعين من قبل الحوثيين، عبد الله الشامي.
 
وأكد مصدر عسكري يمني أنَّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الإنقاذ الوطني، أقدم ومعه مجموعة قبلية مسلحة، ومسنودًا بعدد من الاطقم العسكرية من الأمن المركزي والنجدة، على تطويق مبنى الوزارة في العاصمة صنعاء،ـ واقتحام وتسليم مكتب وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية، ومكتب الإدارة العامة للمؤسسات الأهلية وتسليمهما للمعينين من قبله بالقوة .
 
وأوضح حازب أمام الموظفين أن وزراء المؤتمر لن يقبلوا أن يكونوا عرضه للابتزاز من المعينين من جهات غير دستورية وغير شرعية، في إشارة إلى اللجنة الثورية التابعة للحوثيين ، مضيفًا بقوله :" سنمارس صلاحياتنا كوزراء كاملة غير منقوصة، وإلا فلسنا بحاجة لشراكة صورية"، منوهًا إلى انتهاء ما يسمى بـ"زمن الإعلان الدستوري"، وما يسمى بـ"اللجان الثورية"، التي غادرت بوابة المؤسسات الحكومية إلى غير رجعة، حسب تعبيره.
 
وتأتي الخطوات التصعيدية التي نفذها حازب، ردًا قويًا على ما حدث أمس الأول من نائب الوزير الدكتور عبدالله الشامي، تجاه المعينين من قبله بمنعهم من دخول الوزارة .