وزارة التربية والتعليم

أكَّد مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة الحديدة، عُمر بحر، أنَّ المدارس لم تُغلق أبوابها وإنما المدرسون هم من يتغيّبون بعذر عدم قدرتهم على مواصلة العملية التعليمية لعدم دفع رواتبهم، مشيرًا إلى أن العملية التعليمية ستواصل نضالها في تعليم الطلاب واستكمال الامتحانات النهائية لهذا العام، خلال الشهر المقبل.

وأوضح عمر بحر لـ"اليمن اليوم" أنّه مكتب التعليم  خاطب حكومة عدن وكذلك حكومة الوفاق الوطني من أجل صرف رواتب المدرسين، واستمرار التعليم لا يختلف عن أهمية صرف رواتب الجيش والأمن، وكذلك خاطب الذين يُحكمون السيطرة على المناطق الشمالية قائلًا "ياحكومة الإنقاذ أنقذو التعليم في مناطق سيطرتكم التي وصلت إلى مرحلة الخطر وأقروا من ميزانية المجهود الحربي إلى المجهود التعليمي".

ويعتبر التعليم أهم مرفق في بناء أعظم الدول وتقدمها في كل المجالات وللأسف فإن هذه النظرية في اليمن لم تعط أي اهتمام من قبل حكومة عدن وكذلك صنعاء. ومايدمي القلب إن معظم المدارس في الجمهورية أغلقت أبوابها أمام أبنائنا وذلك لعدم قدرة أكثر المعلمين على إنفاق بدل تواصل من مكان سكنه إلى مقر مدرسته، وذلك بفضل فشل الحكومتين من صرف مرتبات مدرسي وزارة التربية والتعليم.