السيدة "راقية كامل محمد"

عرض برنامج "المهمة"، الذي تقدمه الإعلامية منى عراقي، على قناة النهار الفضائية، قصة السيدة "راقية كامل محمد"، التي تحولت من موظفة بدرجة مفتش في وزارة التضامن الاجتماعي، إلى مشردة في الشارع.

وقالت السيدة راقية في لقاء مع البرنامج، إن أخيها قام بتزوير عقد عقار تمتلكه يصل ثمنه إلى 300 ألف جنيها، وباعه بـ80 ألف جنيهًا لمجموعة من البلطجية، مستغلًا ضعفها كسيدة، موضحة أنه بالاشتراك مع زوجته قاما بتعريتها في الشارع وسكبا عليها مواد حارقة ، في أثناء نهار شهر رمضان.

وأشارت إلى أنها بعد وفاة والدتها لم تتزوج، وعاشت لتراعي والدها وأشقائها، ولكن بعد وفاة والدها انقلب عليها شقيقها، واستغل عدم وجود رجلًا يحميها وأخذ ممتلكاتها، وأصبحت تنام في الشوارع والأتوبيسات، بعد أن كانت موظفة وتحصل على راتب بالآلاف.

وعرض البرنامج تقريرًا عن الحكم الذي صدر ضد شقيقها بالحبس لمدة عام هو وزوجته، بعد سكب مواد حارقة عليها، ولكن زوجته وضعت في السجن، فقدمت السيدة راقية، التماسًا لوزير الداخلية لكي يخرجوا من الحبس، نظرًا لصلة الدم بينهم.

وأوضحت أن المحامية نصحتها بأن تبيع المنزل، قبل خروج شقيقها من السجن، ولكنها لم تستمع لها، وبعد خروجه من السجن مع زوجته ظل هو وزوجته وأبنائه يضايقونها، وكان نجله الأكبر يجمع أصدقائه ويضربونها بالحجارة وينادون عليها في الشوارع، قائلين، "المجنونة أهي".

ولفتت إلى أنها قامت بإعطائه شقة في المنزل، وكانوا يستغلون ضعفها وكبر سنها ويضربونها ويأخذون منها أي شيء لديها، كما قام بسد بلاعات الصرف الصحي لكي تغرق شقتها، وهذا الأمر مثبت بمحاضر تم تحريرها ضده، وقام بحفر بعض الحفر في شقتها بالدور الأرضي، لكي تدخل الفئران والثعابين شقتها.

قد يهمك أيضًا:منى عراقي تكشف "طباخة" تتوسط في بيع الأطفال

وزاة التضامن الاجتماعي تُشير إلى حقيقة السيدة الكفيفة