تفاصيل قصة الرجل الذي قتل طليقته

عثرت الأجهزة الأمنية على رسالة  المتهم بمحاولة قتل طليقته في منطقة البساتين بعد ارتكاب الجريمة  واحتوت الرسالة على جملة "أعيش راجل بدل ما أكون طرطور"  , حيث تحول المتهم لشبه مريض نفسى بعد انفصاله عن زوجته وارتباطها بآخر وحرمانه من رؤية أطفاله.

ويرقد الزوج المتهم داخل أحد المستشفيات بين الحياة والموت، حيث قال في التحقيقات التي أجريت معه: «جعلتني مريضًا نفسيًا بعد انفصالها عني وحرامني من أطفالي , دائمًا أشعر بالوحدة بعد أن تركت المنزل، جلست وحيدًا أفكر كيف أخرج من تلك الوعكة النفسية، التى دمرت حياتي وحولتني لإنسان مكتئب، اختمرت فكرة شيطانية فىيرأسي بقتلها لرد اعتباري بعد قرار انفصالها عني الذي كان بمثابة عار لحق بي ".

وأضاف المتهم " في ليلة الحادث قررت التخلص منها، وفي يوم الحادث ترقبت خطوات طليقتي أثناء سيرها بصحبة أطفالي الصغار أثناء توصيلهم إلى المدرسة بشارع مهران البساتين، وعند رؤيتها لم أشعر بنفسي إلا وأنا أنهال عليها طعنا بسكين كنت أخفيها بين طيات ملابسى لتسقط غارقة فى دمائها وبعدها طعنت نفسي ".

وقرر الزوج المتهم بتمزيق جسد طليقته بالبساتين في اعترافاته أمام رجال المباحث الذين انتقلوا إليه فى المستشفى لاستجوابه عن كيفية ارتكابه الجريمة، حيث قرر فى اعترافاته أن الشيطان لعب برأسي عندما علمت وارتباطها بشخص آخر وأنها قررت الانفصال عنه بطلبها الطلاق بعد أن تمكنت من اصطحاب أطفالي القصر معها والتزوج من آخر.

وتلقى المقدم علي فيصل رئيس مباحث البساتين بلاغًا من الأهالي بوجود سيدة ملقاه أرضًا وبها طعنات عدة عقب قيام طليقها بطعنها وطعن نفسه بالشارع ليفارقوا الحياة , وبسؤال المتهم اعترف بأنه كان يريد أن ينهي حياة طليقته وينتحر لأنه لا يريد العيش بدونهاوأنه قرر الانتقام منها وطعنها عندما علم بأنها ستتزوج من رجل آخر خلال أيام قائلًا "مش هستحمل اشوفها مع راجل غيري فكان لازم أموتها".

وبتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالشارع أوضحت أن المتهم قام بتتبع الضحية وقام بطعنها ٣ طعنات من ضهرها ثم التفت له الضحية فقام بطعنها ٤ طعنات آخرين وعندما سقطت أرضًا قام بطعن نفسه ٣ طعنات , وبإخطار اللواء أشرف الجندي مدير مباحث العاصمة أمر بعرض المتهم علي النيابة العامة.