العنف ضد المرأة

أحيت الأمم المتحدة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"، أمس الاثنين، تحت شعار "اصبغوا العالم باللون البرتقالي" وبإطلاق حملة (اصغوا إليّ أيضًا) لإعطاء مساحة أوسع لأصوات النساء والفتيات والعمل على إنهاء العنف ضدهن.

وتحدثت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "بومزيلي ملامبو نوكا" في الفعالية عن واقع تعاني منه الكثيرات حول العالم وقالت: "إن الخوف من الانتقام والتكذيب والوصمة التي تلحق بالناجية وليس الجاني، قد أسكت أصوات ملايين الناجيات من العنف وأخفى المدى الحقيقي لتجارب النساء المروعة والمستمرة، لكن مؤخرًا قامت الناشطات على مستوى القاعدة، والناجيات والحركات العالمية بتحويل العزلة إلى تآزر عالمي. إنهن يفضحن انتشار العنف على كافة المستويات ويحملن الجناة المسؤولية".

وحذرت هيئة الأمم المتحدة من أنه "في الوقت نفسه، نشهد حملة ارتداد منسقة ضد حقوق المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان وتقلص المجال المدني، بما يهدد هذا التقدم".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في كلمته بهذه المناسبة : "نحن نعيش في مجتمع يهيمن عليه الذكور، تتعرض النساء للعنف عبر طرق متعددة تبقى المرأة خلالها غير متساوية، أو عندما تضيّق المجتمعات وصول المرأة إلى الموارد المالية والائتمان، فإنها تعوق قدرة المرأة على ترك الأوضاع المسيئة".