هناء وطفلها

تقدمت "هناء" من القاضي تحكي له قصتها، أنها عاشت عامًا كاملًا في ذل وهوان، بسبب زوجها التي تزوجته وكانت تراه إنسان ملتزم وراقي، ولكنه كان بخيلًا جدًا، حتى أنه كان يتركها دون طعام أو شراب ومال مما أضطرها للتسول من أجل إطعام صغيرها الوحيد "يوسف".
 
 وقالت الزوجة في المحكمة :"أنا قابلت حسين في أحد الأفراح، وهو يعمل محاميًا، فتقدم لي وفرحت كثيرًا لأنه حينها كان رجل تتمناه أي بنت، ولكن مع العشرة وجدته بخيلًا، ولا يريد أن يصرف شيء، وكل ما كان يصرفه من  المال كان الذي حصل عليه بمناسبة جوازه أو ما يسمى بنقطة الفرح، وبعد أن انتهت هذه الفلوس لم يصرف شيء، بحجة أنه لا يمتلك مال، ولكن كشفه الله تعالى، ففي أحد الأيام جاءه جواب البنك، وبه كشف حساب، فوجدت أن لدية 200 ألف جنيه،ويدعي الفقر، وعندما واجهته ترك البيت ولم أراه مطلقًا، لذلك حاولت جاهدة التحدث مع عائلته، ولكن جميعهم رفضوا مساعدتي، فلم أجد وسيلة سوى رفع قضية خلع عليه".
 
وعند مواجهة الزوج بأقوال الزوجة لم ينكر وقال أن هذا ماله ومجهوده في عمله فكيف يتركه لها تصرف كيفما شاءت، فحكمت المحكمة بقبول دعوى الخلع مع إلزامه بمصاريف المحاماة، وتقوم هناء الآن برفع قضية نفقة مستعجلة على زوجها.