محكمة الأسرة

تقدمت الزوجة بدعوى خلع من زوجها بسبب زواجه عليها، حيث تعود القصة لعام مضى عندما اكتشفت "هبه محمد" بزواج زوجها بأخرى بسبب أنه أراد أن ينجب وهي عقيمة، واستمعت المحكمة لأقوال الزوج الذي قال إن أسمه "علي"، وتزوج من هبه بسبب حبه لها، وبعد سنوات أكتشف أنها عاقر، ولم يكن يريد البعد عنها، فتزوج لأنه يريد حقه في أن يكون أب، ورغم ذلك لم يقصر مع زوجته الأولى، وكل احتياجاتها موجودة ولم يكن يبيت إلا معها، وكان لقاءه مع زوجته الثانية في فترات اليوم ماعدا الليل.

وقف الزوج يبكي ويتوسل لزوجته أن تغفر له وبعد شهور ومحاولات للتقارب وافقت الزوجة الأولى أن تعيش معه بشرط أن يعيشوا جميعهم في بيت واحد حتى تشعر بوجود أسرة، ووافقت الزوجة الثانية، وعاشا الثلاثة معًا بعد أن تنازلت الزوجة عن دعوى الخلع لأن هناك رابطة حب جمعت بينها وبين زوجها من سنوات الجامعة حيث أنهما كانا يدرسان معا في كلية السياحة والفنادق، وعاشا معا أجمل سنوات عمرهما بلغت عشر سنوات منذ تخرجهما من الجامعة.