الخيانة الزوجية

كشف علماء جامعة ماريلاند، عن أهم 8 أسباب وراء عدم إخلاص بعض الناس، أو عدم القدرة على الالتزام في العلاقة الزوجية.

وأجرى العلماء استطلاعًا شمل 562 من البالغين، اعترفوا بأنهم غير مخلصين في علاقة "رومانسية" ملتزمة، وطرحوا على المشاركين ما يقرب من 80 سؤالًا، للمساهمة في مساعدة العلماء على تحديد الأسباب الثمانية الشائعة للخيانة.

وقال الدكتور ديلان سيلترمان، الذي قاد الدراسة، إنه على الرغم من انتشار الخيانة على نطاق واسع، لم يكن هناك الكثير من الدراسات حول أسبابها، وإن معرفة ما يحفز الناس على الخيانة الزوجية، قد تساعد الأزواج على إصلاح علاقاتهم، وكذلك منع حدوث الخيانة في المقام الأول".

وكشفت النتائج أن الرجال كانوا أكثر ميلًا للخيانة، بسبب الرغبة الجنسية والعوامل المتعلقة بالرغبة في التنويع، في حين تميل النساء للخيانة بسبب الإهمال.

وفيما يلي أهم 8 أسباب للخيانة:

1- الغضب: السعي للانتقام من خيانة الشريك.

2- الرغبة الجنسية: الشعور بعدم الرضا عن العلاقة الجنسية والرغبة في التجديد.

3- غياب الحب الناجم عن فقدان العاطفة أو الاهتمام.

4- الإهمال: عدم تلقي ما يكفي من الحب والاحترام والاهتمام.

5- قلة الالتزام: خاصة عندما يكون هنالك شريك غير ملتزم مثل الآخر.

6- الحالة المعيشية: تتضمن عدة سيناريوهات خارج نطاق الشخص العادي، مثل شرب الكحول بكثرة أو الضغط العملي وبذل الكثير من الجهد.

7- التقدير: بهدف السعي إلى زيادة القيمة الذاتية، من خلال ممارسة الجنس مع عدة أشخاص.

8- التنوع: الرغبة في تجربة الجنس مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

بلدية باريس تضيف مراحيض عامة للتبول مباشرة في مياه النهر

أضافت بلدية باريس مراحيض عامة على طول نهر السين، تسمح بتبول المشاة مباشرة في مياه النهر، ما أثار غضبًا واسعًا بين أوساط السكان.

وعمدت البلدية إلى نشر المراحيض الحمراء الجديدة في محاولة لمكافحة التبول على الطرقات العامة، والتي تم ملؤها بالقش الطبيعي لمنع انتشار الرائحة الكريهة على جوانب النهر.

كما أثارت الخطوة غضب واستنكار العديد من سكان العاصمة، الذين بدأوا يحتجون مطالبين الحكومة بإزالة المراحيض الحمراء، كما أنهم بصدد توقيع عريضة شاملة لتقديمها رسميا للبلدية.

وطالت الانتقادات بشكل خاص إضافة المراحيض بالقرب من المعالم السياحية الشهيرة، كممشى النهر المحاذي لكاتدرائية نوتردام في باريس.

وتؤكد البلدية أنه يجب إيجاد حل بديل في حال الاستغناء عن المراحيض الحمراء، وذلك لأن بعض الناس سيلجأ إلى التبول في الشوارع العامة، وفي ردهم على السلطات، أشار المعترضون إلى ضرورة مكافحة ظاهرة التبول في الطرقات ومنعها بتاتًا، "فليس هنالك ضرورة لذلك".

أثرياء يقومون بتجميد أدمغتهم أملًا في العودة إلى الحياة لاحقًا

تقوم مجموعة من الأثرياء بتجميد أدمغتها مقابل 100 ألف دولار على أمل العودة إلى الحياة مرة أخرى خلال فترة لا تتجاوز 200 عام.

ويُنظر إلى مشروع تجميد الأجسام، "Cryogenics"، الذي ينطوي على تجميد الجسم لدرجة حرارة 196 مئوية تحت الصفر، كطريقة للتغلب على الموت.

ويعتقد أحد رجال الأعمال أنه سيستيقظ في المستقبل و"يختبر حياة جديدة بالكامل"، بعد وضع دماغه في جسم إنسان آخر، ويقول الرجل المولود في بريطانيا، والذي أراد أن يظل مجهول الهوية بسبب حساسية الموضوع، إنه "لا يستطيع التفكير في أي شيء أكثر إثارة".

ومع ذلك، يقول العديد من الخبراء إنه لا أمل في النجاح، حيث أن أعضاء كالقلب والكليتين لم ولن يتم تجميدها أو إذابتها، ناهيك عن الدماغ.

ويمكن القول إن عملية "Cryogenics"، هي عبارة عن فن تجميد الجسم الميت أو أجزاء منه، من أجل الحفاظ عليها للاستخدام في المستقبل.

وفي حديثه مع ""Daily Star، قال أحد كبار رجال الأعمال في أواخر الستينات من عمره، والذي أراد التعريف عن نفسه باسم "ديفيد"، "أنا أعلم أن الكثير من الناس يعتقدون أنني أشعر بالفضول، ولكن لماذا لا نجربها؟ رغبت في استثمار القليل من المال في هذا الأمر، وقد أستيقظ في غضون 200 أو 2000 سنة، لأتمكن من تجربة حياة جديدة بالكامل".

ويرى المدافعون عن حفظ الأدمغة بالتجميد أن هذه العملية تخادع الموت، مع أمل إعادة إحياء الأجسام المجمدة في المستقبل.

ويتم تقديم هذه الخدمة بالفعل من قبل منظمتين أمريكيتين رئيسيتين، "Alcor" في ولاية أريزونا، ومعهد "Cryonics" في "ميتشيغان"، ويوجد لدى Alcor"" ألف عضو، مع قيام بعض المرضى بدفع ما يصل إلى 255 ألف دولار، لتجميد الجسم بالكامل.

ويوجد لدى الشركة حاليًا 149 مريضًا ميتًا تم تخزين أجسادهم في المركز، بما في ذلك أصغر شخص يتم الاحتفاظ بجثته بالتبريد.

وتبدأ عملية التجميد في غضون دقيقتين من توقف القلب، وفي أسوأ الأحوال، لا ينبغي أن تبدأ العملية بعد مرور أكثر من 15 دقيقة.

وتحتاج الجثة إلى وضعها في الثلج وحقنها بمواد كيمياوية لتقليل تخثر الدم، كما يُستبدل الدم بمحلول خاص للحفاظ على الأعضاء.