قررت سيدة مصرية تدعى "رباب" الانتقام من زوجها بسبب إهماله وجلوسه على المقهى طوال الوقت، وذلك بأن رفعت دعوى "خُلع" ضده. وتقول رباب إنها تزوجت منذ ما يقرب من عام، عاشت خلاله 3 شهور في حياة هادئة، حتى شعرت أن زوجها مهمل في طلبات المنزل وكل ما يهمه هو جلوسه على المقهى وإنفاق كل الأموال التي في جيبه على مراهنات الفوز في لعب الطاولة، وأضافت أنها "جلست معه مرات عدة في هدوء، ولكنه لم يسمع كلامها ولا مناقشاتها، وعندما يأست روت لشقيقه الأكبر ما يحدث  والذي يعتبر في مقام والده ولكنه لم يستطع أن يفعل شيئًا فلم تجد وسيلة إلا أن ترفع دعوى خلع.
 
 وحاولت محكمة الأسرة إعطائهما فرصة للتصالح ربما تعود الحياة كسابق عهدها، بخاصة مع حمل رباب في الأشهر الأخيرة، ولكن محسن زوجها لم يسمع لأحد ولم يعمل حساب زوجته بل نقل أصدقاؤه على المقهى داخل المنزل، فقامت رباب ذات يوم بطردهم وعادت لترفع دعوى الخلع لتحكم المحكمة بقبول الدعوى، وتنتظر رباب أن تضع مولودها لمعاودة رفع قضية نفقة لطفلها المنتظر، وفي هذه القضية تحدث المحامي الأستاذ أحمد الوكيل قائلا على الأزواج والزوجات المحافظة على بيتهم أولا قبل المحافظة على الأصدقاء، فالبيت هو السكينة الذي يهدأ فيه كلا الطرفين، والقانون أعطى حرمة للبيت وحق الزوجة في حريتها داخل جدران منزلها.