كشّف توماس ماركل، والد زوجة الأمير هاري دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، عن تفاصيل مثيرة جديدة تتعلق بحفل زفاف ابنته الأول في جامايكا عام 2011، حين تزوجت بالمنتج التلفزيوني تريفور إنغيلس.

وصرح توماس ماركل، خلال مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل"، بأنه حضر حفل زفاف ابنته الأول على عكس حفل زواجها من الأمير هاري، حفيد الملكة البريطانية إليزابيث الثانية.

وقال إن العروسين تريفور وميغان رحبا بالضيوف المدعوين البالغ عددهم نحو 100 شخص بهدية غير عادية، ووزعوا عليهم أكياسًا بلاستيكية احتوت على كمية من مخدر "الماريغوانا" مع رسالة ترحيب.

وأضاف، "هذا مسموح به في جامايكا، تدخين الماريغوانا أمر شائع هناك، أنا شخصيًا لا أدخن الماريغوانا، وميغان على حد علمي، لا تفعل ذلك أيضًا".

وبرر توماس ماركل سبب تغيبه عن الصور الملتقطة في حفل الزفاف بالخجل، وقال إن الحفل كان على الشاطئ ولم تتجاوز أعمار المدعوين سنهم الثلاثين عام، أما هو فكان في الستينيات، ودعمًا لكلامه نشر توماس صورة تجمعه بميغان أثناء توجههما إلى حفل زفافها.

وعبر عن أسفه لتدهور علاقته بميغان، وقال، "لقد قمت بعشرات محاولات للاتصال بابنتي، لكنها هي وهاري نصبا جدارًا بيننا ويصدقان كل شيء سيء ينشره الصحافيون عني، يؤلمني ما حدث، لكنني لن أكون صامتًا، لقد انقلبت حياتي رأسًا على عقب، منذ أن قابلت ابنتي هاري، يتعاملان معي بقسوة مفرطة، أعاني العقاب على شيء لم أقله، أحب ميغان كثيرًا".