عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب

كشف استطلاع للرأي أنّ زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يُنظر إليها بشكل إيجابي من الشعب أكثر منه، في الذكرى السنوية الأولى لتوليه الرئاسة، وشمل الاستطلاع ما إذا كان المستطلعين ينظرون إلى أبرز أفراد الأسرة الأولى "إيجابيا" أو "سلبياً"، وبالإضافة إلى تغلبها على الرئيس في سباق الشعبية، أكدت ميلانيا أنّها الأكثر شعبية بشكل عام.

وذكر استطلاع للإيكونيميست، الجمعة، أنّ والدة ترامب البالغة من العمر 47 عامًا، هي العضو الوحيد في الأسرة الذي شمله الاستبيان الذي يعتبر أكثر ايجابية، وهي الوحيدة التي صعد تصنيف أفضليتها على مدى السنة الأولى لزوجها في منصبه، مع تصنيفها الحالي 48 في المائة إيجابيًا و 33 في المائة سلبيًا، وجاءت نتيجة الرئيس ترامب حاليًا إيجابية بنسبة 43 في المائة من الناس الذين أجابوا على الاستطلاع، وسلبية بنسبة 52 في المائة.

وقال محلل عن نتائج الاستطلاع، "كانت ميشيل أوباما أيضا أكثر شعبية من زوجها في أوائل عام 2010، هذا تقليدي مع السيدات الأولى، الذين كثيرًا ما يحصلون على محبة أكثر من أزواجهم السياسيين، حتى عندما يقوم كثير من الأميركيين بتقييمهم سياسيًا"، وبالإضافة إلى الرئيس وميلانيا ترامب، سُأل المستطلعون أيضًا عن مواقفهم تجاه إيفانكا ترامب، 36 عامًا، جاريد كوشنر، ودونالد ترامب الابن، 40 عامًا، وإريك ترامب، 34 عامًا، وجاءت إيفانكا بعد ذلك، خلف زوجة أبيها ووالدها، مع تصنيف ايجابي بنسبة 41 في المائة، وتصنيف سلبي بنسبة 42 في المائة، وحصل كوشنر، وهو زميلها كمستشار كبير للبيت الأبيض، الآن على نسبة تصويت بلغت 25 في المائة بشكل إيجابي وسلبي بنسبة 44 في المائة، وهذا ما يجعل كوشنر أقل شعبية من عائلة ترامب.

وجاء ترامب الابن بنسبة تصويت 36 في المائة إيجابيا، و 49 في المائة سلبياً، وحقق إريك ترامب أسوأ قليلا من أخيه الأكبر, وسجل تصنيفًا ايجابيًا بنسبة 32 في المائة، وتصنيفه السلبي كان بنسبة 43 في المائة، وأظهر استطلاع آخر أجرته "إن بي سي نيوز" وصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس ترامب حصل على نسبة 39 في المائة فقط من الأصوات الإيجابية من أجل أداءه الوظيفي, ومن خلال نسبتهم، يعتبر الرئيس ترامب الأقل تصنيفا في عام واحد منذ رئاسته، بالمقارنة مع الرئيسين السابقين باراك أوباما، جورج دبليو بوش وبيل كلينتون".

وأظهر استطلاع الأداء الوظيفي لجورج دبليو بوش أنّ "82 في المائة لجورج دبليو بوش، 60 في المائة لكلينتون و 50 في المائة لأوباما في نفس النقاط منذ توليهم منصبهم"، واستنادا إلى استطلاع غالوب، حدّدت هيل أن ميلانيا ترامب هي أيضا العضو الوحيد في عائلتها التي ارتفعت نسبتها في تصنيفات العام الماضي، فبدأت في يناير كانون الثاني عام 2017 ينظر إليها بشكل إيجابي من قبل 37 في المائة من المستطلعين في هذا الاستطلاع، وفي ديسمبر/كانون الأول أظهرت بنفس الاستطلاع وصل تصنيفها الإيجابي لنسبة 54 في المائة.