هيلاري كلينتون وابنتها تشيلسي

حذفت المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، رسالة بريد إلكتروني منذ عام 2009، تظهر أنها أرسلت معلومات سرية إلى ابنتها تشيلسي. وأصدرت وزارة الخارجية الرسالة، ضمن واحدة من آلاف الرسائل التي استعادها مكتب التحقيقات الفيدرالي، من خادم البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون.

وبدأت سلسلة الرسائل الإلكترونية من 20 ديسمبر/ كانون الأول 2009، بعنوان "تحديث" برسالة لمايكل فرومان، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي للشؤون الاقتصادية الدولية، ونائب مساعد الرئيس أوباما، ثم رسالة إلى مستشار السياسة الخارجية لكلينتون، في وزارة الخارجية جيك سوليفان، جنبًا إلى جنب مع العديد من مساعدي الرئيس، وأرسل سوليفان رسالة إلى كلينتون والتي أرسلتها إلى ابنتها التي تستخدم اسم مستعار "ديان رينولدز"، وتم حجب محتوى الرسالة، لأنها تضم معلومات سرية.

ووصفت الرسالة الإلكترونية بـ "مكرر تقريبًا"، بواسطة كلينتون، والتي أشارت إلى أن الرسالة مماثلة لرسائل أخرى، أصدرتها الوكالة من آلاف الرسائل التي سلمتها في ديسمبر/ كانون الأول 2014، ولم تحذف كلينتون الردود الأخرى  التي أرسلتها للآخرين، والتي كانت ضمن سلسلة الرسائل بعنوان "تحديث"، وجاء في رسالة كلينتون لسوليفان، "أسفة لغيابي عن كل ذلك دعني أعرف إن علمت شيئًا آخر".

وأطلقت وزارة الخارجية في فبراير/ شباط هذا الجزء من المحادثة، ولم يتضح لماذا حذفت كلينتون الرسالة الإلكترونية، إلا أن تشيلسي كلينتون ليس لديها أي دور حكومي أو تصاريح أمنية واضحة، لتلقي معلومات سرية، وأوضح مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي في يوليو/ تموز أن المحققين استعادوا آلاف من رسائل البريد الإلكتروني ذات الصلة بالعمل من خادم كلينتون الخاص، وتعدّ الرسائل الإلكترونية المنشورة، الجمعة، من قبّل الوكالة من دفعة الرسائل المستردة من قبّل مكتب التحقيقات الفيدرالي.