السيدة الأولى في فرنسا بريجيت ماكرون

حثت السيدة الأولى في فرنسا، بريجيت ماكرون، النساء على "كسر الصمت" فيما يتعلق بإساءات الرجال، حيث نشرت مجلة "إيلي" الفرنسية غلافًا لصديقة نجم روك مقتولة، وجاءت دعوة بريجيت للنساء للتحدث عن الاعتداء الجنسي أو المضايقات أو العنف وسط نقاش غاضب بشأن إساءة معاملة الرجال للنساء في فرنسا، في أعقاب فضيحة المنتج الأميركي هارفي وينشتاين في هوليوود.


 
وكانت زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون تتحدث بعد حضور لي تشاتويلس "تيكلينغ"، وهي عمل مسرحي تقدمه امرأة واحدة هي أندريا بيسكوند التي تعيد تسجيل حادثة اغتصابها، في مسرح في باريس، وردًا على سؤال بعد ذلك للتعليق على ردود الفعل على الإنترنت في فرنسا فيما يتعلق بقضية وينشتاين، التي دفعت الآلاف من النساء إلى إعادة الحديث عن المضايقات التي يتعرضن لها في مكان العمل، قالت: "أنا سعيدة جدًا بأن النساء يتحدثن".
 
وأضافت بريجيت: "هذا يكفي، وأعتقد أن كل هذا "المضايقات" يجب أن تتوقف بسرعة كبيرة، وحرية الحديث هي أفضل شيء يمكن أن يحدث، وأنا أحثهم على كسر الصمت، إنه أمر رائع"، إذ جاءت تصريحاتها ردًا على سؤال يتعلق بإحدى الصحافيات الفرنسيات التي دعت على "تويتر" بوقف المضايقات تحت شعار " Squeal on the pigs"، الأمر الذي قوبل باستجابة كبيرة على الإنترنت.
 
وحضر العرض المسرحي وزيرة العدل نيكول بيلوبيت ووزيرة المساواة بين الجنسين مارلين شيابا التي أكدت يوم الإثنين، أن فرنسا ستُصدر العام المقبل، قانونًا يمنح سلطات الشرطة فرض غرامات فورية على الرجال الذين يُضايقون النساء علنًا.


 
وجاء هذا الإعلان وسط غضب في فرنسا بسبب قرار مجلة "ليس إنروكوبتيبلز"، لصفعة واحد من نجوم الروك الأكثر شهرة في البلاد حيث وضعه على الغلاف الأمامي على الرغم من أنه أدين بضرب صديقته الممثلة حتى الموت.
 
وقد أدين برتراند كانتات بقتل الممثلة ماري ترينتيغنانت في عام 2003 بينما كانت تصور فيلمًا في ليتوانيا، وأفرج عنه بعد أن قضى نصف أعوام الحكم لمدة ثمانية أعوام، بسبب حسن سلوكه.