السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب

تعتبر السيدة الأولى  للولايات المتحدة الأميركية، ميلانيا ترامب، واحدة من أكثر النساء اللواتي يتم تصويرهن في العالم، وتنامى تأثيرها، أخيرًا، في المجال الجراحي، حيث تحاول العديد من السيدات محاكاة توهجها الشبابي، وكشفت الدكتورة نيلا راجا، أنّ المريضات يتدفّقن عليه للحصول على نظرة يطلق عليها اسم "ميلانيا"، مستوحاة من البالغة من العمر 47 عاما، الذي ظلت ذات دائما تمتلك بشرة لا تشوبها شائبة وذلك هو نتيجة للجينات الجيدة.

وأوضح الدكتور راجا، الذي يوجد مقره في ويلمسلو ميديسبا، مايلونلين، أنّ "القليل هو الجديد ، المشاهير يفضّلون الحصول على نظرة أكثر طبيعية والأكثر شعبية، كما في الوقت الراهن ميلانيا"، وعن ما تفعله السيدة الأولى لأميركا، فبيّن أنّ الخطوة الأولى هي شد وتجديد شباب الجلد، باستخدام علاج "ولثرابي" لتحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يمنح نتيجة "طبيعية" ويعمل على شد جلد الوجه والرقبة، وأشار راجا إلى أنّه "أجد أن هذا يعطي نظرة طبيعية جدا، لأنه يعني أن هناك حاجة أقل للحقن، مما يؤدي إلى محافظة الوجه على الحركة، وعدم تيبس تعبيراته، 

وبيّن راجا أنّ "الخطوة الثانية تنطوي على توديع العيون المتعبة، وهي وسيلة مثالية سهلة لإزالة الظلال تحت العينين دون  استعمال خافي الهالات السوداء، وهذا العلاج ينطوي على حشو جلدي يتم حقنه في الحوض الصغير للعين ليساعد على إزالة أية أكياس تحت  العين والبشرة المحيطة، والقضاء على أية تجاويف موجودة أسفل العين أو الظلال، أما الخطوة الثالثة، فتكمن في حشو الخدين، لإعطاء الشباب، ورفع وملئ الوجنة والوجه، حيث يتم حقن الحشو الجلدي في الخدين لاستعادة، وتجديد شباب الجلد وإعطاءه شكلًا ممتلئًا".

ويلاحظ الدكتور راجا أنه "من المهم أيضا، بعد الحقن، التأكد من الشكل الصحيح والعناية بالبشرة، فالعناية بالبشرة الضعيفة، بعد العلاج عن طريق الحقن يمكن أن تقلّل من التأثير الكلي، وتفشل في المساعدة على منع المزيد من الأضرار التي يمكن أن تحدث للجلد"، وعندما تم سؤال ميلانيا، عما إذا كانت قد أجرت جراحة تجميلية في مقابلة مجلة "غو" 2016، ردّت "لم أفعل أي شيء، أعيش حياة صحية، وأعتني بشرتي وجسمي، أنا ضد البوتوكس، أنا ضد الحقن، وأعتقد أنه يضر وجهك، ويلحق الضرر بأعصابك، سأعيش طويلًا بأمان، كما تفعل أمي".