سارة ماكغيل

قضت محكمة أوكسبريدج بإدانة امرأة أسكتلندية بعد اتهامها بممارسة الجنس مع طفل في الرابعة عشرة من عمره، مقابل نحو 480 دولارا في أحد فنادق ولاية فلوريدا الأميركية. 

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أُدينت سارة ماكغيل، البالغة من العمر 28 عاما، في يونيو/ حزيران بالقيام بنشاط جنسي مع طفل، بفندق كورتيارد ماريوت في مدينة أورلاندو، بعد أن دفع لها مبلغا من المال مقابل ممارسة علاقة حميمية.

وتسافر ماكغيل، وهي في الأصل من سيلكيركشاير، عبر البلاد، بينما وجد الصبي بياناتها عبر صفحة للعلاقات الجنسية على الإنترنت.

واعتقلت ماكغيل في 6 أبريل/ نيسان واتهمت بقضية ممارسة الجنس مع فتى تحت السن القانونية، وكانت أفلتت من السجن في الولايات المتحدة حيث كان الحكم مع إيقاف التنفيذ.

عادت ماكغيل إلى المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إذ توقيفها ضمن مرتكبي الجرائم الجنسية في جلسة استماع في محكمة قضاة أوكسبريدج.

وتقدمت المحققة كونستابل ناتالي ألجود، الجمعة، من وحدة ميتس جيغسو، التي تراقب مرتكبي الجرائم الجنسية، بطلب الاستئناف.

وأوقفت سارة ماكغيل بعد أن اكتشف والد الطفل ما حدث وأبلغ بالشرطة، واعتقلت في الأول من سبتمبر/ أيلول أثناء محاولتها العودة إلى بريطانيا من مطار أورلاندو الدولي، ثم تم ترحيلها إلى بريطانيا بعد قضاء بعض الوقت في مركز احتجاز مقاطعة غلاس في مور هافن بولاية فلوريدا.