تربية الأبناء

تربية الأبناء ليست عملية سهلة بالمرة لكنها تتطلب الحس السليم، لذلك يقدم موقع «هافينجتون بوست» الأمريكي خمس نصائح أساسية في التربية؛ تساعدك على التقريب بينكِ وبين طفلك.
التواصل

يعيش أطفالك في عالم مختلف عن العالم الذي نشأت فيه، فعندما كنا صغارًا لم يكن هناك إنترنت ولا هواتف محمولة، أما الآن فالأطفال مشبعون بكل هذه الأشياء طوال ساعات اليوم.

هل تعرفين ماذا يشاهد أطفالك؟ وإلى ماذا يستمعون؟.خذي قرارًا واعيًا لاختراق عالم أطفالك. تعرفي على ما يستمعون له وبماذا يلعبون، وتعرفي على أصدقائهم، وراقبي استخدامهم للهواتف المحمولة والإنترنت.
الكلمات

توضح الأبحاث لنا أن كم المشكلات التي يتورط بها الأطفال تتناسب عكسيًّا مع عدد الكلمات التي قيلت في المنزل، هذا يعني أنهم كلما قل الحديث في المنزل، كلما زاد انخراطهم في المشكلات خارج المنزل.

عندما تتحدثين أيضًا مع أطفالك، اشرحي منطقك ليتمكنوا من معرفة أسباب قولك ما تقولين. اشرحي تفكيرك واجعليهم يتعلمون منك.
حديث غير مهم

كيف تتوقعين الحديث مع أطفالك عن أمور هامة إذا لم تتدربي عليه من خلال الحديث عن أمور غير هامة؟ فإجراء محادثات – حتى إن كانت عن موضوعات غير هامة – تعطيكِ فرصة لفهم كيف يفكر الآخرون ويسمح بالتقارب بينكم، وهذه الحيوية والعلاقة ضرورتان عندما تحتاجين حتمًا لإجراء محادثات أكثر صرامة.
تذكري .. أنتِ أم

يمتلك الأطفال العديد من الأصدقاء الذين يخبرونهم ما يريدونه سماعه. أطفالك لا يحتاجونك لتكوني صديقة أخرى ولا يجب عليكِ أن تصبحي كذلك. فهم في حاجة لتكوني شخصًا مسؤولًا يعلمهم أين هي حدود السلوك المقبول.

كما أن محاولة مصاحبة طفلك سيقوض فقط سلطتك كأم، الأطفال يطبقون السلوك الذي يشاهدونه، إذا اتخذتي قرارات جيدة، سيتعلمون القيام بها أيضًا.
السماح بالسيادة

يجب أن تضعي أطفالك في عالم يشعرون فيه بحس السيادة على البيئة الخاصة بهم، ومن المهم ألا يشعروا أنهم يخضعون لتوجيهات تعسفية أو قرارات عشوائية.

مكني أطفالك من اتخاذ قراراتهم – التي تعلموها من مشاهدتك والحديث معكِ – أسلوب رائع لمساعدتهم على النمو واثقين في أنفسهم ومستقلين