ينتمي جسر القرم، حسب الحكومة الروسية، إلى المنشآت الاستراتيجية من الدرجة الأولى إلى جانب المحطات الكهروذرية ومراكز القيادة لقوات الصواريخ الاستراتيجية.

ونقلت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية عن أحد المسؤولين في جهاز الأمن الفيدرالي قوله إن أعمدة الجسر تتحمل سقوط طائرة حربية أو مدنية فوقه، إذ أنها أنشئت بناءً على تكنولوجيا القبة التي تغطي مفاعل المحطة الكهروذرية.

وعلاوة على ذلك فإن هناك منظومة متعددة النسق للدفاع الجوي تتضمن مجموعة كاملة من أنظمة الدفاع الجوي بدءا من منظومة "إس – 400" للصواريخ المضادة للجو وانتهاءً بمنظومة "بانتسير" للصواريخ والمدافع المضادة للجو.

وإضافة إلى وسائل الدفاع الجوي نشرت على شاطئ مضيق كريتش بالقرب من جسر القرم وسائل حديثة للحرب الإلكترونية تستطيع بالتعاون مع منظومات الدفاع الجوي صد أي غارة مكثفة للصواريخ والطائرات.

وبمقدورها أن تغطي الجسر بشبكة شبحية من الرادارات ورؤوس التوجيه الذاتي التابعة للصواريخ الصديقة وتضلل أي أجهزة إلكترونية وتسقط أي طائرة أو صاروخ معاد، أما مشارف الجسر البحرية والبرية فتولى حمايتها  لواء الحرس الوطني الروسي بالتعاون مع وحدات خفر الحدود والزوارق التابعة لأسطول البحر الأسود التي تولت مكافحة الضفادع البشرية