الأجرام الفضائية الواقعة على مشارف المجرات

كشف علماء في مركز بحوث الفلك اللاسلكي في أستراليا، أن كل الأجرام الفضائية الواقعة على مشارف المجرات تكمل دورانها حول قلب المجرة خلال مليار عام تقريبا. وتتعارض تلك الظاهرة مع المعتقدات الكلاسيكية التي تفيد بأن كل المجرات ذات الحجم نفسه، يمكن أن تدور بسرعات مختلفة.

وحسب العلماء الأستراليين فإن الظاهرة المذكورة تخص كل المجرات بغض النظر عن أبعادها. ويفسر العلماء هذا الأمر بأن كل المجرات لها كثافة متوسطة واحدة لأن من الصعب إيجاد مجرة كثيفة تدور سريعا إلى جانب مجرة أخرى ذات الأبعاد نفسها تدور بسرعة أصغر. واستوضح العلماء أيضا أن أطراف المجرات لا تتضمن نجومًا فتية فقط، بل وتتضمن الغاز الفضائي ونجوما متقدمة في السن.

وكان العلماء الإسبان في جامعة "لا-لاغونا"  قد اكتشفوا مجرة ميتة انتهت فيها عملية تشكل النجوم. وتبعد تلك المجرة عن الأرض 200 مليون سنة ضوئية.