غوغل

أطلقت غوغل دودل، اليوم الخميس، احتفالاتها بالحدث الفلكي الأكثر إثارة، والذي ينتظر أن يضيء سماء الأرض خلال هذا الأسبوع.

وسيكون هواة النجوم والفلك على موعد مع أروع العروض السماوية لهذا العام، حيث ستزين زخات شُهب "غيمينيد"  سماء الليل في 13 و14 ديسمبر/ كانون الأول، وستكون مرئية للعيان في المملكة المتحدة وأيرلندا.

وتنجم زخات شهب "غيمينيد" عن كويكب يبلغ عرضه 3 أميال، ويسمى "3200 Phaethon"، ويحلق بشكل قريب من الأرض كل 523 يوما.

ولأنه يكون قريبًا جدًا من الشمس، فإن درجة حرارته ترتفع إلى 800 درجة مئوية، ما يجعله يحلق عبر مدار الأرض، ويرسل موادًا من سطحه.

وهذه المواد الصغيرة هي ما نشاهده في سماء الليل، حيث تظهر كنجوم تخترق الأرض بالغبار والصخور المتبقية منها.

ويعد "3200 Phaethon" مثيرًا للاهتمام، باعتباره ليس مذنبا بل كويكب، وهذا يعني أنه مكون من المعدن والصخور، بدلًا من الجليد والغبار والصخور.

وعلى الرغم من وجود بعض الجدل حول "3200 Phaethon"، إلا أن بعض العلماء يشيرون إلى أنه قد يكون في الواقع مذنبًا منقرضًا، ما يعني أنه تخلى عن الجليد المتطاير ولم يعد له ذيل.

وفي العام الماضي، كان "3200 Phaethon" في أقرب تحليق له من الأرض، لكن القمر العملاق جعل من الصعب رؤية زخات الشهب الناتجة عن الكويكب. لكن هذا العام لن يشهد ضوءا إضافيا في سماء الليل، ما يسهل رصد هذه الظاهرة الفلكية.

وسيظهر زهاء 50 إلى 120 شهابًا في الساعة، لذا، سيكون من المثير للغاية مراقبة السماء والاستمتاع بهذا الحدث الفلكي.