الساعات الذكية

كشف أحد المواقع الإخبارية البريطانية تطوير العلماء نظاماً ذكياً اصطناعياً مخصصاً للساعات الذكية، والذي يمكنه نقل عملية تتبع نشاط المستخدم إلى مستوى جديد كلياً، فالساعات الذكية التي ترصد تقريباً كل خطوة من مرتديها، والتي تمنع هفوات الذاكرة يمكن أن يكون قريباً حقيقة واقعة.

وستتمكن الساعات الجديدة من معرفة متى تم ترك مهمة روتينية، مثل غسل الأطباق أو تنظيف الأسنان بالفرشاة، والتذكير لضرورة القيام بها، ويمكن أن تكون بمثابة وسيلة لتعزيز الذاكرة لكبار السن، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، والمساعدة في الرعاية الصحية، أو إعادة التأهيل بعد الإصابة بالأمراض.

ويمكن أيضاً أن تستخدم لتحليل سلوك المستهلك أو تتبع أداء عمال المصانع، وقال الدكتور خريستيجان جوريسكي من جامعة ساسكس: “عادة ما يقوم عامل التجميع بعدة أنشطة من أجل جمع المنتج، وهذا النوع من الأجهزة يمكنه رصد تلقائياً ما يقوم به العامل وتذكيره في حال نسيان القيام بنشاط ما”.

وأضاف أن فريقه تحدث إلى شركات قد تكون مهتمة بتطوير الأداة تجارياً، والتي يمكن أن تكون متاحة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.