المركبة الفضائية الإسرائيلية

قالت شركة الفضاء التي نظمت الرحلة الإسرائيلية الأولى للقمر التي باءت بالفشل إنها ستسعى إلى إطلاق مهمة ثانية بأموال من مانحين أفراد ومن الجمهور.

وتحطمت  المركبة الفضائية الإسرائيلية غير المأهولة بيريشيت التي صنعتها شركة سبيس آي.إل التي لا تهدف للربح، وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة، في المرحلة الأخيرة للهبوط يوم الخميس، لتتبدد آمال إسرائيل في أن تصبح رابع بلد ينظم عملية هبوط محكومة على سطح القمر.

وقال الملياردير بقطاع التكنولوجيا موريس كان رئيس سبيس آي.إل في تصريح لقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية "فكرت جيدا فيما حدث، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وحصلت على كل التشجيع والدعم من الناس في كل أنحاء العالم، وأعلن الليلة عن مشروع جديد وهو بيريشيت 2".

وتكلفت المهمة الأولى نحو مئة مليون دولار معظمها من مانحين أفراد مثل كان. وقال كان خلال المقابلة إن الحكومة الإسرائيلية ساهمت بنحو ثلاثة ملايين دولار.

وأضاف أن مانحين أفرادا تعهدوا بالمساهمة في المشروع الجديد لكنه أضاف أنه ينبغي جمع أموال من الجمهور "من أجل مشروع شعب إسرائيل".

وقال "لن نعتمد على الدعم الحكومي". وقالت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية في بيان إنه يسعدها أن تكون جزءا من مهمة أخرى للفضاء بالتعاون مع سبيس آي.إل تحت قيادة كان. وحتى اليوم، نجحت ثلاث دول فقط في القيام بهبوط محكم على سطح القمر هي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والصين.