فيس بوك

قد  يتعرض فيس بوك لدفع تعويضات ضخمة فى أستراليا بعد أن قدمت شركة IMF Bentham دعوى قضائية ضد الشبكة الاجتماعية إلى منظم الخصوصية فى البلاد، بخصوص البيانات الشخصية للمستخدمين التى تم استغلالها فى فضيحة كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica 
 
وقد اعترف عملاق الشبكات الاجتماعية فى أبريل الماضى بأن كامبردج أناليتيكا قد حصدت بيانات تصل إلى 87 مليون شخص حول العالم -بما فى ذلك أكثر من 300،000 شخص فى أستراليا، وبموجب القانون الأسترالى، يجب على جميع المنظمات اتخاذ "خطوات معقولة" لضمان الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية بشكل آمن.

ووفقا لما نشره موقع gadgetsnow الأمريكى، فتتخصص شركة IMF Bentham فى التحقيق بطلبات الدعاوى القضائية وإدارتها وتمويلها فى أستراليا والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة وهونج كونج ونيوزيلندا وأوروبا، وأكدت الشركة أنها اشتكت إلى مكتب المفوض الأسترالى للمعلومات (OAIO) زاعمة وجود انتهاكات لقوانين الخصوصية حول مشاركة البيانات، وأضافت أن الدعوى القضائية الجماعية التى تسعى للحصول على تعويض مالى للمستخدمين قد تعتمد على استجابة المنظم.

من جهته امتنع المتحدث الرسمى باسم فيس بوك عن التعليق على بيان شركة IMF Bentham، إلا أنه قال إن عملاق التواصل الاجتماعى يتعاون بشكل كامل مع التحقيق الجارى من قبل مفوض الخصوصية الأسترالى وسوف يراجع أى أدلة إضافية يتم توفيرها عندما يصدر مكتب المفوض الإعلامى فى المملكة المتحدة تقريرهم.

وتستند الدعوى الجماعية الموجهة ضد الشركات المدعى عليها كل من Facebook Australia Pty Ltd وFacebook Inc. وFacebook Ireland Ltd على قانون الخصوصية لعام 1988 المتعلق بالانتهاكات المزعومة لمبادئ الخصوصية الأسترالية ومشاركة فيس بوك للمعلومات الشخصية للمستخدمين بشكل غير صحيح، حيث تطلب الشكوى تعويضًا ماليًا للوصول غير المصرح به إلى بيانات المستخدمين الاستراليين الشخصية واستخدامها."

وقال "ناثان لانديز" إن معظم التعويضات المتعلقة بانتهاك الخصوصية تتراوح بين 1000 دولار أسترالى و10000 دولار أسترالى (750 دولار أمريكى -7500 دولار أمريكي)، وهذا يعنى ضمنياً إمكانية دفع تعويضات تتراوح ما بين 300 مليون دولار أسترالى و3 مليارات دولار أسترالي.