فيس بوك

 وقعت شركة "فيس بوك" اتفاقية مع ولاية واشنطن لمنع معلنين تابعين لجهات خارجية فى الولايات المتحدة، من استبعاد بعض المجموعات من مشاهدة إعلاناتهم، حسبما قال المدعى العام لواشنطن.

أكدت فيس بوك هذا الاتفاق الحكومى، وقالت إنه جزء من عملية طويلة لضمان أن الأدوات المستخدمة لاستهداف الإعلانات على الشبكة الاجتماعية آمنة، ومدنية، وعادلة.

وقالت الشركة مشيرة إلى جهودها المستمرة طيلة أكثر من عام ونصف: "لقد أزلنا آلاف الفئات المتعلقة بسمات شخصية محتملة - مثل العرق والتوجه الجنسى والدين - من أدوات استهداف الاستبعاد لدينا".

وأوضح بوب فيرجسون، المدعى العام لواشنطن، إن الاتفاقية الملزمة قانونًا مع ولاية واشنطن تتطلب من شركة فيس بوك إجراء التغييرات على برنامجها الإعلانى خلال 90 يومًا.

وقال فيرجسون: "سمح برنامج الإعلان على فيس بوك بالتمييز غير القانونى على أساس العرق والتوجه الجنسى والعجز والدين".

وأضاف فيرجسون إن الاتفاق ناتج عن تحقيق استغرق 20 شهرا من قبل مكتب فيرجسون الذى بدأ بعد أن نشرت ProPublica غير الربحية مقالا عن استهداف إعلانات فيس بوك.

وقال ويل كاستيلبيرى، نائب رئيس الدولة والسياسة المحلية على موقع فيس بوك: "لا مكان للإعلان التمييزى على منصتنا، وسنواصل تحسين منتجاتنا الإعلانية".