نفط

تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل الهبوط لليوم الثالث على التوالي، مع اقتراب الخام الأميركي من أدنى مستوى في خمسة أسابيع، وتسجيل خام برنت أدنى مستوى في أسبوعين، بينما قفز البنزين الأميركي لأعلى مستوى منذ تموز/ يوليو 2015، مع توقف كبرى مصافي التكرير في ولاية تكساس الأميركية بسبب الفيضانات التي أعقبت  الإعصار هارفي.
 
بحلول الساعة 11:15غرينتش تراجع الخام الأميركي إلى مستوى 46.10 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 46.31 دولار، وسجل أعلى مستوى 46.38 دولارا، وأدنى مستوى 46.04 دولارا. ونزل خام برنت إلى مستوى 51.15 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 51.95 دولار، وسجل أعلى مستوى 51.99 دولار، وأدنى مستوى 51.09 دولارا الأدنى منذ 18 آب/أغسطس.
 
أنهى النفط الخام الأميركي "تسليم سبتمبر" تعاملات الأمس منخفضا بنسبة واحد في المائة،   مسجلا أدنى مستوى في خمسة أسابيع 45.75 دولارا للبرميل، وفقدت عقود برنت " عقود أكتوبر" بنسبة 0.3 في المائة،  في ثاني خسارة يومية على التوالي.
 
كانت أسعار النفط العالمية قد فقدت الأسبوع الماضي نسبة 1.8 في المائة،  في رابع خسارة أسبوعية على التوالي، مع استمرار مخاوف تخمة المعروض العالمي وصعوبة تحقيق التوازن بالسوق. وفي بيانات غير رسمية أعلن معهد البترول الأميركي بالأمس انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأميركية بنحو 5.8 مليون برميل، للأسبوع المنتهي 25 آب/أغسطس،وتوقع الخبراء انخفاضا بنحو 2.0 مليون برميل، في رابع انخفاض أسبوعي على التوالي.
 
وعلى حسب هذه البيانات انخفض إجمالي المخزونات إلى 487 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 15 كانون الثاني/يناير 2016، في علامة قوية لمستويات الطلب في أكبر مستهلك للنفط بالعالم. ويترقب المتعاملون في وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات والتي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأميركية، وتشير التوقعات إلى انخفاض بمقدار 1.8 مليون برميل، في تاسع انخفاض أسبوعي على التوالي.
 
قفزت أسعار البنزين الأميركي "تسليم سبتمبر" إلى 1.8422 دولارا للجالون في بورصة نيويورك التجارية، وهو أعلى مستوى منذ تموز/يوليو2015، بسبب تقلص مصافي التكرير وتعطل الإمدادات من منطقة خليج المكسيك بولاية تكساس الأميركية. وتسبب إعصار هارفي "أقوي عاصفة تضرب الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 2004 " في فيضانات واسعة في ولاية تكساس الأميركية، الأمر الذي أوقف نحو 20 في المائة من مصافي التكرير في المنطقة وأغلقت خطوط إمدادات البنزين.
 
توقفت مصفاة التكرير في مرفأ بورت آرثر أكبر مصفاة للتكرير في الولايات المتحدة،  والتي تنتج نحو 605 ألف برميل من الوقود يوميا، و أغلقت أيضا شركة فاليرو للطاقة مصنعها في نفس المنطقة بسبب الفيضانات.