النفط في عدن

أعلن مدير عام شركة النفط في عدن، ناصر مانع بن حدور ، أنّ كمية كبيرة من المشتقات النفطية ستصل عدن خلال اليومين المقبلين، موضحًا أن الشركة تمدّ يوميًا المحطات بالمشتقات النفطية وليس هناك أزمة حسب ما يروّج المغرضون، مطالبًا عمال وموظفي الشركة ببذل مزيد من الجهود في العمل والأداء وحيا دورهم في الحفاظ على الشركة وتنمية مواردها.

وأوضح حدور، أنّه "بفضل هذا الدور تمكّنت الشركة من تجاوز مديونيتها للغير والتي كانت بالمليارات وان رصيد الشركة الحالي يصل إلى المليارات وكل هذا بجهد وعرق العاملين، وأننا أصبحنا نشتري بواخر نقل، ولدينا مشاريع كبيرة ومنها مشروع خزانات تعمل بالأنظمة الحديثة مع شركة سعودية سيعلن عنها قريبًا"، منوّهًا إلى أنّ "ما تقوم به الشركة حاليًا من إعادة بناء وتأهيل عدد من المحطات في عدن التي تضرّرت من الحرب وذلك من مواردها".

وأكد حدور أنه سيتم تذليل كافة الصعوبات في عمل الشركة وسيتم الرفع المستمر لأدائها وإنتاجها وإيراداتها، وتحدّث عن قضية المضخات في المحطات، مشيرًا إلى أنه تم بحث هذه السألة مع نائب المدير العام الأخ فضل منصور معلنًا أنه سيذهب في الأيام المقبلة إلى دبي من أجل موضوع المضخات وبح موضوع الشراكة مع عدد من الشركات في دبي وغيرها من الاحتياجات.

كان ذلك في اجتماع لمشرفي المحطات وقسم النقل بالشركة بحضور فضل منصور نائب مدير عام الشركة، وفضل عوض المدير المالي للشركة ومدير المحطات والمدير التجاري بالشركة، وعبدالله قائد الهويدي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للجان النقابية في شركة النفط.

كما تطرق في حديثة إلى عدد من القضايا المهمة في عمل الشركة والمحطات وتوفير المتطلبات والاحتياجات ومنها ما يتعلق بورشة النقل وكذلك توفير باصات نقل لاحتياجات عمل المحطات وأنه سيتم بحث ذلك مع نائب وزير النفط والمعادن موضحًا أنه تواصل مع رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر لتوفير 3 بؤر إسعافية يمكن الحصول عليها من تعز تساعد في عمل الشركة، وتم الطرح من قبل مشرفي المحطات عدد من الملاحظات والمتطلبات والهموم .

وشهدت عدن الفترة الماضية أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وارتفاع قيمتها الشرائية، ويفاجئ السكان بين فترة وأخرى بأزمة مشتقات نفطية جديدة، تؤثر على سير المركبات وكذلك توقّف المحطات الكهربائية.