أقيم  الاربعاء ، بالعاصمة اليمنية صنعاءشمال البلاد ، عرضا للأزياء الشعبية لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاثة أعوام.
ويهدف العرض بحسب القائمين عليه الى تسليط الاضواء على التراث الشعبي اليمني وتعريف العالم بالتراث الذي تحتويه اليمن، بمشاركة  عددا من النساء والفتيات وهن يرتدين ملبوسات شعبية تراثية يمنية.

ويمثل التراث الشعبي اليمني نموذجاً خاصاً ومتميزاً وذلك لاحتوائه العديد من الجوانب الحياتية للإنسان اليمني، والذي مايزال  قائماً إلى الآن حيث نشاهد جمال وروعة صوره المتعددة ومن هذا الموروث الشعبى الأزياء النسائية التي لا زالت تتجلى صورها في القرى والأرياف، اليمنية.

ولا تزال هذه الموروثات التي تتجلى في هذه الملابس الشعبية الجميلة تحظى بشعبية كبيرة رغم تقدم الحياة وتطورها إلا أن الطابع الجمالي واتقان صناعتها سيجعل من هذه الأزياء الجميلة كنزاً يخلد مدى الدهر لا يمكن طمسه مهما بلغت عجلة التقدم والتطور.

وفي الـ24 من يونيو الماضي، أقيم عرض للأزياء بالعاصمة صنعاء، شمال البلاد، بمشاركة عدد من الشباب في قاعة مركز تجاري في تسويق جديد للبدلات الرجالية على أبواب العيد، بحسب ادارة المركز، واستمر العرض لحوالي ساعة بحضور حشد كبير من رواد المركز.