مهرجان البلدة السياحي

اختتم فعاليات مهرجان البلدة السياحي في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، بحفلة كرنفالي فني، شاركت فيه عدد من الفرق الفنية بلوحات استعراضية تراثية، وشعبية، غناها عدد من كبار فناني حضرموت. وألقى خلاله وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة الدكتور سعيد العمودي كلمة ترحم فيها على الشهداء الذين ماتوا غرقا في بعض الأماكن، التي منعت السباحة فيها خلال موسم البلدة، كذلك شهداء الواجب من موظفي المؤسسة العامة للكهرباء بساحل محافظة حضرموت، والذين ماتوا أثناء تأديتهم الواجب في إعادة التيار الكهربائي، عبر إصلاح مشاكل وأعطال شبكة الكهرباء، متمنيا للجرحى منهم الشفاء التام.

وتوجه بالشكر لكل من دعم أو ساهم بأي شكل من الأشكال في إنجاح المهرجان، متمنيا أن يدر المهرجان في سنواته المقبلة، أرباحا تعود لدخل المحافظة من السياحة، مشددا على ضرورة نقل المهرجان وتطويره من المستوى المحلي، إلى المستوى الإقليمي، كخطوة تطويرية أولية على المدى القريب. ومن جهته المنسق العام للجنة العليا للاحتفالات والمناسبات والمهرجانات بالمحافظة محمد بوعيران، انتهاء  شكر كل اللذين أسهموا في إنجاح مهرجان البلدة السياحي وفي مقدمتهم محافظ المحافظة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الذي أشرف بنفسه على فعاليات المهرجان، وكان حريص تماما -كما يقول بوعيران- على أن يوصل رسالة للعالم أن حضرموت آمنه تماما، واستطاعت خلع ثوب الإرهاب، الذي حاولت القوى المكر والتخريب إلباسه لها، بقوة رجالها، وعزيمة أبنائها، ودعم الأشقاء في التحالف العربي، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومدير عام مديرية المكلا، وعضو اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات والمهرجانات، الدكتور عبدالباقي الحوثري تحدث عن المستوى الأمني الرفيع التي تعيشه مدينة المكلا، وبقية مديريات ساحل حضرموت، وما ناله المواطن من استقرار يزداد يوما بعد يوم، منذ تحرير مديريات ساحل حضرموت في 24 إبريل/نيسان 2016م.

وأثنى مدير عام مركز مكلا مول التجاري العبد التميمي، على الجهود التي بذلتها السلطة المحلية في سبيل حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، وترسيخ دعائمه، وهو ما بات جليا وواضح أمام كل أبناء وزوار المحافظة. وأضاف التميمي أن مهرجان البلدة السياحي لم يكن إلا أحد الشواهد البسيطة على ما استطاعت السلطة المحلية، وقوات النخبة الحضرمية تحقيقه من فرض الأمن، وبسطت الأمان في المدينة، ومديريات ساحل محافظة حضرموت، ونجاحه كان آخر مسمار يدق في نعش كل من يحاول إلباس حضرموت ثوب الإرهاب. وكانت المكلا قد احتضنت مهرجان البلدة السياحي لمدة 15 يومًا، تحت شعار (المكلا. أمن وأمان)، شهدت خلاله توافد الآلاف من المواطنين اليمنيين، والمغتربين إلى عاصمة المحافظة للتمتع ببرودة البحر خلال نجم “البلدة”، وما يعتقد من فوائد صحية لكل من يغتسل بتلك المياه الباردة، إضافة للفعاليات المتنوعة التي نظمت.

والحفلة نظمته اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات والمهرجانات بالمحافظة، ومنسقها العام محمد بوعيران، ورعته مجموعة كردوس القابضة، التي يديرها رجل الأعمال الشيخ صالح حسين بن كردوس التميمي، وكانت شركة سما للإعلام الراعي الإعلامي فيه؛ أقيم على ساحة خور المكلا، وحضره المئات من أبناء المحافظة، والوافدين لها، وعلى رأسهم وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل، والهضبة الدكتور سعيد العمودي، ومدير عام مديرية المكلا الدكتور عبدالباقي الحوثري، والناطق الرسمي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري، وممثل مجموعة كردوس القابضة، مدير عام مركز مكلا مول التجاري العبد التميمي.